وقال الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، إن "ميليشيا الحوثي عمدت إلى تفجير منازل المواطنين على طريقة التنظيمات الإرهابية (داعش، القاعدة)، وإرهاب المواطنين والانتقام الممنهج من كل من يخالفها الرأي".

وأشار إلى أن منظمات حقوقية وثقت تفجير ميليشيا الحوثي الإرهابية أكثر من 816 منزلاً في مختلف المحافظات منذ انقلابها على الدولة، بالإضافة لتدميرها قرى بشكل كامل. ولفتت إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي الميليشيا لتهجير المواطنين قسرياً من منازلهم ومناطقهم، واستبدالهم بموالين لها تنفيذاً "لمخطط التغيير الديمغرافي بمناطق سيطرتها".

وطالب وزير الإعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي، وفي مقدمتها تفجير منازل المواطنين باعتبارها انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وإدراج ميليشيا الحوثي وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتها من العقاب.

ودأبت ميليشيا الحوثي على تفجير منازل المناهضين لمشروعها الانقلابي وذلك ضمن أساليبها الإجرامية لإرهاب المواطنين والمناهضين لها في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بقوة السلاح.

ووفق تقرير حديث لـ"الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل"، وهي مؤسسة غير حكومية، فإن ميليشيات الحوثي فجرت أكثر من 816 منزلاً في مختلف محافظات اليمن منذ انقلابها على الدولة في أواخر 2014.

وأوضحت الهيئة أن "أكثر المحافظات تضرراً في تفجير المنازل هي محافظة تعز مع 151 منزلاً، تليها محافظة البيضاء (124 منزلاً) ثم محافظة اب (120 منزلاً) وغيرها من المحافظات".

وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.