رفضت محكمة طلب مدافع مانشستر سيتي بنجامين ميندي الإفراج عنه بكفالة، حيث سيظل محتجزا قبل المحاكمة التي من المقرر أن تبدأ في 10 سبتمبر بعد اتهامه بأربع تهم اغتصاب، وتهمة اعتداء جنسي.
يحتجز ميندي، 27 عاما، في سجن بمدينة ليفربول شمال غربي إنغلترا منذ يوم الجمعة، عندما مثل أمام المحكمة وواجه التهم.
قدم ميندي طلبا ثانيا للإفراج عنه بكفالة في جلسة استماع مغلقة استمرت حوالي 50 دقيقة، ورفضته المحكمة.
لم يحضر اللاعب الفرنسي الدولي جلسة الاستماع.
يتهم ميندي بالاعتداء على ثلاث نساء، بينهن امرأة دون سن 18 عاما، في منزله.
ويُزعم أنه متورط في ثلاث حالات اغتصاب في أكتوبر 2020، ويتهم أيضا بالاعتداء الجنسي على امرأة في أوائل يناير الماضي، واغتصاب امرأة الشهر الماضي.
قررت إدارة مانشستر سيتي إيقاف ميندي في انتظار انتهاء التحقيقات.