أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، دعم الحكومة الكامل للاجراءات التي يتخذها البنك المركزي لضبط سوق الصرف، ومنع المضاربة على العملة، وطمأنة السوق والمواطنين، موجها بضرورة تفعيل ادوات الدولة فيما يخص مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
جاء ذلك خلال ترأسه في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، اجتماع مشترك لقيادتي وزارة المالية والبنك المركزي اليمني، لتدارس آليات تفعيل وتكامل التنسيق بين السياسات المالية والنقدية، من اجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وضبط أسعار صرف العملة الوطنية، بما ينعكس على تراجع تضخم اسعار السلع والخدمات، التي تمس بشكل مباشر حياة ومعيشة المواطنين اليومية.
وأكد رئيس الوزراء على الأهمية التي يوليها للتنسيق الدائم بين الجهات المسئولة عن ضبط الأداء النقدي والمالي للدولة؛ من أجل الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وضبط الأداء، بما ينعكس على تحسين أسعار صرف العملة الوطنية.
وشدد على المسؤولية التكاملية لكل مؤسسات الدولة.. مشيراً إلى أنه لا يمكن ضبط الاقتصاد الا بأدوات الدولة.
ووجه الدكتور معين عبدالملك، بالعمل الجماعي بين الحكومة والبنك المركزي والسلطات المحلية، لتحقيق استقرار اقتصادي يلمسه المواطنين في أقرب وقت ممكن.. لافتا إلى أن ما نراه في الواقع الاقتصادي مؤلم ويؤثر على المواطنين، ويرجع إلى اسباب عدة منها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي، وايضا حالة الاضطراب السياسي.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الايرادات وضبط الانفاق وسرعة تتفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية في اجتماعه مع محافظي المحافظات.
واقر الاجتماع عدد من الاجراءات الهادفة الى تعزيز اداء السياستين المالية والنقدية، مؤكدا دعمه لتنفيذ خطط وزارة المالية لتعزيز الايرادات وضبط النفقات، وحملات البنك المركزي للرقابة على اسعار الصرف وضبط عمليات التلاعب والمضاربة.