أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال اجتماعه بقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة، بأن "المعارك الجانبية أرهقتنا وكل من يدخر الجهد لمعركة أخرى واهم".
وأشار دولته إلى خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في خطابه في 26 سبتمبر، والذي أعطى رسائل واضحة بتأكيده على إن كل بندقية تقاوم هي بندقيتنا، وكل صوت يقاوم هو صوتنا، كل ما من شأنه توحيد الصف.. لأن المعارك الجانبية هي من أضعفت وأثّرت وشقت الصف، وهي المساحة التي يتحرك فيها الحوثي.
وأضاف الدكتور معين: "هذه المعركة كي لا تتحول اليمن إلى قبر، كل منطقة يسيطر عليها الحوثي تتحول إلى قبر، هل هذا هو الأمل الذي نريده لأبنائنا جميعاً؟ هذا النظام وأنا أتحدث هنا عن دور القبائل التي قاتلت مع الجيش هذا الدور دور الجيش والقبائل هو الذي جعل أبناءهم يصبحون دكاترة وقضاة، لولا هذا النظام والمساواة التي أوجدت هذه العدالة لما وصلنا لهذا".
وتابع وفقا لمتابعة الأحرار نت": "شبوة تختزن ثروات، وبمقدار بسيط من ثرواتها رأيتم التنمية التي حصلت خلال وقت وجيز، والناس جميعاً يلاحظون هذا، فما بالكم لو استقرت الأمور؟ لذا فاستهداف شبوة كان استهدافاً كبيراً، واستهداف مأرب كان استهدافاً كبيراً، وهكذا جميع الجبهات المقاومة، هي كلها معركتنا، البيضاء والضالع وتعز والساحل".
وشدد قائلا: "هذه فرصة لتوحيد الصف، كل القوى السياسية بمن فيها المجلس الانتقالي الجنوبي والساحل من عمالقة وحراس الجمهورية، والجميع أيضاً، ومن يدخر جهداً لمعركة أخرى فهو واهم، هو وقت واحد للمعركة، هناك إشكالات كثيرة لكن من المهم أن نتجاوزها، توحيد الصف هو الأساس في المرحلة القادمة".