وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الأجهزة العسكرية والأمنية، بتشديد الإجراءات الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لتعقب وملاحقة الخلايا الإرهابية التي تحاول زعزعة الامن والاستقرار في المحافظات المحررة، مؤكدا على أهمية استنهاض الوعي المجتمعي لمساعدة أجهزة الدولة في كشف هذه الخلايا التي تعمل بتخادم واضح مع الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
جاء ذلك خلال اتصال اجراه مساء اليوم من مقر اقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، بوكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري، لمتابعة تداعيات العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت بعبوة ناسفة سيارة ضباط، ونجم عنها استشهاد ثلاثة منهم، حيث عبر الدكتور معين عبدالملك، عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء في هذه العملية الإرهابية.
وأشار الدكتور معين عبدالملك، الى أهمية الحزم وعدم التهاون في ردع الخلايا الإرهابية وملاحقتها، ووضع اليات فاعلة لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية كما حدث في هذه العملية الإرهابية بسيئون وقبلها باستهداف وزير الزراعة والري ومحافظ عدن في العاصمة المؤقتة.. لافتا الى دلالات توقيت تحركات الخلايا الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة بالتزامن مع التصعيد الحوثي، واهمية العمل على ردع وافشال هذه التحركات.
وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل الاجراءات الرادعة لاستئصال شافة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، وتقديم كل الدعم للأجهزة العسكرية والامنية للقيام بواجباتها، والتنسيق مع شركاء اليمن، للقضاء على آفة الإرهاب.
واطلع رئيس الوزراء من وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء الى تقرير اولي حول ملابسات العملية الإرهابية والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لتمشيط المنطقة بحثا عن منفذيها، مشيرا الى التنسيق الجاري مع المؤسسة العسكرية والأمنية للحفاظ على الامن والاستقرار في وادي حضرموت واستئصال وملاحقة الخلايا الإرهابية تحت أي غطاء كانت.