قبل نحو عام على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، باتت مشاركة 13 منتخبا مؤكدة حتى الآن، 10 منها من أوروبا، بالإضافة إلى عملاقي أميركا الجنوبية، البرازيل والأرجنتين، والدولة المضيفة قطر.
والمنتخبات التي تأهلت من أوروبا هي الدنمارك وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وكرواتيا، وإسبانيا، وصربيا، وإنكلترا، وسويسرا، وهولندا.
ويرصد موقع "فور فور تو" الرياضي البريطاني موقف 7 منتخبات كبيرة باتت مهددة بعدم اللحاق بركب قطر 2022، ومنتخب آخر بات تخلفه مؤكدا، رغم إنجازاته الكبيرة في المسابقات الماضية.
إيطاليا
عاد شبح مونديال 2018 ليطارد الإيطاليين، بعد أن فشل أبطال أوروبا قبل أيام في حجز بطاقتهم المباشرة إلى نهائيات مونديال 2022 إثر تعادلهم السلبي مع إيرلندا الشمالية، ليكون التأهل من نصيب سويسرا عن المجموعة.
ويقول تقرير الموقع البريطاني إنه "قبل أشهر فقط، كان الإيطاليون يرقصون في شوارع لندن، بعد أن حصدوا لقب البطولة الأوروبية للمرة الثانية على الإطلاق، والأن باتوا يخشون تكرار مشهد 2018 عندما أقصت السويد منتخبهم في ملحق التأهل، وغاب عن النهائيات لأول مرة منذ 1958.
وتخوض المنتخبات الأوروبية التي احتلت المركز الثاني في 10 مجموعات شاركت في التصفيات ملحق التأهل لمونديال قطر في مارس المقبل: هي: البرتغال، السويد، وإيطاليا، وأوكرانيا، ويلز، واسكتلندا، وتركيا، وروسيا، وبولندا، ومقدونيا الشمالية، بالإضافة إلى أفضل منتخبين (غير مؤهلين عبر التصفيات) في آخر نسخة من دوري الأمم الأوروبية (التشيك والنمسا).
ويتأهل إلى نهائيات المونديال 3 منتخبات فقط من بين المنتخبات الـ12 السابقة.
البرتغال
تعرض منتخب البرتغال "لضربة قوية" في عقر داره أمام صربيا، الأحد الماضي، بهزيمة في الدقيقة الأخيرة، وذلك بعد تعادل سلبي مفاجئ في إيرلندا قبلها.
وتنتظر البرتغال فرصة ثانية وصعبة للتأهل عبر الملحق، بعد أن كان بإمكان المنتخب الملقب ببرازيل أوروبا حسم التأهل، لو فاز أو تعادل أمام صربيا.
وكانت الهزيمة الأخيرة سببا لغضب نجم الفريق، كريستيانو رونالدو، بعد المباراة بحسب ما رصدته لقطات فيديو.
السويد
أهدت السويد إسبانيا بطاقة التأهل بعد الهزيمة منها مرتين في مشوار التصفيات، ولم يعد أمام السويديين سوى فرصة ثانية وأخيرة في الملحق.
ولم يسجل منتخب السويد سوى 12 هدفا في ثماني مباريات، وقد بلغ ربع نهائي كأس العالم، في عام 2018.
المكسيك
تأهلت المكسيك إلى الدور ثمن النهائي في كل نهائيات لكأس العالم منذ 1994، لكنها قد لا تصل إلى النهائيات في نسخة 2022، بعد وقوعها في المركز الثالث في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي.
وتتصدر كندا والولايات المتحدة الترتيب، بينما تقع المكسيك في المركز الثالث متساوية في النقاط مع بنما، وسيكون عليها تخطي مباريات صعبة مقبلة، من أهمها مباراة الولايات المتحدة.
كوت ديفوار
أسفرت تصفيات الدور الثاني لقارة أفريقيا عن تأهل 10 منتخبات إلى الدور الحاسم، ليس من بينها كوت ديفوار التي خرجت رسميا من السباق بهزيمة أمام الكاميرون صفر-1.
وهي المرة الثانية تواليا التي يغيب فيها "الأفيال" عن العرس العالمي، بعد ثلاث مشاركات متتالية من 2006 إلى 2014. ويقول التقرير إن كوت ديفوار كانت تتوقع الأسوأ عندما وضعت في مجموعة واحدة مع الكاميرون.
أستراليا
تراجعت أستراليا إلى المركز الثالث في مجموعتها في التصفيات الآسيوية بسقوطها في فخ التعادل مع الصين 1-1، لتنتزع منها اليابان وصافة المجموعة بفوزها على عمان 1-صفر.
وأستراليا "ليست قوة عظمى" في كرة القدم لكنها شاركت في آخر 4 نهائيات وأدت أداء جيدا.
تشيلي
في تصفيات أميركا الجنوبية، تأهلت البرازيل والأرجنتين، وتبدو الإكوادور في وضع أكثر من جيد لحسم البطاقة الثالثة، في حين ستكون المنافسة مستعرة على البطاقة الرابعة والأخيرة بين خمسة منتخبات هي كولومبيا، البيرو، وتشيلي، والأوروغواي، والباراغواي.
ولن تخوض تشيلي المباريات المقبلة بثقة، فهي على موعد مع مواجهتين صعبتين أمام كولومبيا وأوروغواي، في حين لم يعد الفريق يضم لاعبين مخضرمين شاركوا في بطولات سابقة.
وكان فشل تشيلي في التأهل إلى مونديال 2018 بمثابة صدمة كبيرة، أما الآن فأصبح الأمر متوقعا.
أوروغواي
فشلت أوروغواي في التأهل إلى كأس العالم ست مرات فقط، ومن المتوقع أن تكون السابعة في قطر 2022، فبطل المونديال الأول يأتي في قائمة الترتيب بعد تشيلي ويواجه مباراة صعبة أمام باراغواي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعاني فيها أوروغواي في التصفيات، ففي عام 2014، فشلت في الفوز بأي من المباريات الخمس الأولى خارج أرضها، وتلقت شباكها أربعة أهداف خارج أرضه أمام بوليفيا وكولومبيا.