دفعت شرطة اسكتلندا، مليون جنيه إسترليني (1.33 مليون دولار)، كتعويض لأسرة امرأة توفيت بعد أن تركت لمدة ثلاثة أيام في سيارة محطمة على طريق "أم 9" السريع، وفقا لصحيفة "الغارديان".
وقامت الشرطة بتسوية دعوى تعويض، رفعتها أسرة "لامارا بيل" (25 عاما)، بتهمة "عدم الاستجابة لنداء من مزارع، اكتشف السيارة المحطمة، وبلغ عن الحادث عام 2015".
وعندما وصلت الشرطة أخيرا إلى مكان الحادث، بعد ثلاثة أيام، وبعد مكالمة ثانية من شخص آخر، وجدوا بيل في حالة حرجة، ووجدوا شريكها جون يويل (28 عاما) ميتا إلى جانبها.
وتوفيت بيل في المستشفى بعد أربعة أيام، وهي أم لطفلين (5 و10 سنوات). ويعيش الطفلان في كنف ورعاية جديهما، وسيحصل كل واحد منهما على 500 ألف جنيه إسترليني.
وأشارت الشرطة إلى "وجود إخفاقات يمكن تجنبها في نظام التعامل مع المكالمات"، وهذه الإخفاقات ساهمت في وفاتها، وعبرت عن اعتذارها لأسرة الضحية.
ورحب محامي الأسرة، ديفيد نيلاني، بدفع التعويضات من قبل شرطة اسكتلندا، لكنه انتقدها بسبب "فشلها في تسوية القضية بمرحلة مبكرة"، نظرا لأن الحادث وقع قبل 6 سنوات.