حُكم على ممرض أميركي سابق بالسجن عشر سنوات لاعتدائه جنسيا على مريضة شابة تعاني إعاقة كبيرة، ما أدى إلى حملها، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ورفض ناثان ساذرلاند في بادئ الأمر الإقرار بالوقائع، لكنه اعترف في نهاية المطاف باعتدائه جنسيا على المريضة التي كان يعتني بها.
وحكمت عليه محكمة بمدينة فينيكس في ولاية أريزونا، جنوب غرب الولايات المتحدة، بالسجن عشر سنوات، وهي العقوبة القصوى في مثل هذه الجرائم.
وسيخضع أيضا إلى متابعة مدى الحياة كما سيُدرج اسمه على قائمة المنحرفين جنسيا.
وأوقف الممرض ناثان ساذرلاند في يناير 2019 على يد شرطة فينيكس في إطار تحقيق فُتح إثر إنجاب المرأة التي كانت تبلغ حينها 29 عاما.
وقد أنجبت الضحية صبيا في مركز "هاسييندا هلث كير" الاستشفائي في المدينة، فيما تقول عائلتها إنها تعاني "إعاقة ذهنية كبيرة بسبب أزمات عاشتها خلال الطفولة".
وأوضحت العائلة أن الضحية "لا تستطيع التكلم لكنها قادرة بصورة محدودة على تحريك أطرافها ورأسها وعنقها"، كما "تتفاعل مع الضجيج وتستطيع التعبير بوجهها".
وتخضع الضحية لرعاية مركز "هاسييندا هلث كير" في فينيكس منذ سن الثالثة.
وقد أظهرت فحوص مخبرية تطابق الحمض النووي بين ناثان ساذرلاند والطفل، ما أتاح للمحققين تأكيد ارتكابه الاعتداء الجنسي.
وقال العاملون في المركز الاستشفائي حيث كان يعمل منذ 2012 إنهم كانوا يجهلون إن الشابة حامل حتى موعد الإنجاب.