أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الزيارات الدولية الى العاصمة المؤقتة عدن تعبير عن دعم المجتمع الدولي للحكومة وعملها وتعزيز آفاق الشراكة.
وقال دولته خلال استقباله، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير جمهورية فرنسا الصديقة لدى اليمن جان ماري صفا: "هناك اشارات مهمة من الاشقاء والأصدقاء والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن الدعم الاقتصادي للحكومة، وحريصون على وجود رؤية موحدة مع الحكومة للعمل في هذا الملف".
وتطرق اللقاء الى التحركات الأممية والدولية نحو إحلال السلام في اليمن، والمواقف الحوثية الرافضة لكل الجهود ومقابلتها بمزيد من التصعيد بايعاز من النظام الإيراني، وتطورات ملف ناقلة النفط صافر على ضوء الخطة الأممية المعدة التي وافقت عليها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي، إضافة الى مجالات الدعم الضرورية لمساندة جهود الحكومة في هذه الظروف وخاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية ودعم سياسة الإصلاحات العامة.
وأشار رئيس الوزراء الى ثقة الحكومة والشعب اليمني في دعم الاشقاء والأصدقاء لجهود الحكومة والإصلاحات التي تنفذها للتغلب على التحديات القائمة خاصة في الجانب الاقتصادي، بالتوازي مع المعركة العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
ولفت الدكتور معين عبد الملك ، الى ان الحكومة تركز في مسار الإصلاحات على القطاعات التي لها اثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية، إضافة الى قطاعي التعليم والصحة، والعمل على بلورة مسار خاص للعمل مع المجتمع الدولي لدعم هذه الجوانب بصورة فعالة ومستدامة.
وأكد رئيس الوزراء ان موافقة الحكومة على المقترح الاممي الخاص بخزان صافر النفطي لتفادي الكارثة الوشيكة يقطع كل الذرائع على ميليشيا الحوثي، ويتطلب من المجتمع الدولي استخدام كل أدوات الضغط لحل المشكلة، وعدم السماح للحوثيين بمزيد من المماطلة وابتزاز المجتمع الدولي في هذا الملف.. مشيرا الى تماسك رؤية المجتمع الدولي حول السلام في اليمن واهمية استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
بدوره جدد السفير الفرنسي، موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني، وحرصها على تحقيق مسار السلام تحت مظلة الأمم المتحدة.. مؤكدا ادانة فرنسا الشديدة لاستمرار التصعيد الحوثي واستهداف الاعيان المدنية في الامارات والسعودية والمدنيين في اليمن.