أطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أعضاء الحكومة على نتائج الحراك الدبلوماسي الواسع الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن، وعلى رأسها زيارة المبعوثين الأممي والأمريكي وسفراء الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وما حملته من دعم لمجلس القيادة والحكومة، والتحول السياسي الذي شهده اليمن مؤخراً.
جاء ذلك خلال مناقشة المجلس يفي اجتماع برئاسة دولته، مستجدات الأوضاع والتطورات على المستوى المحلي والدولي والقضايا الملحة ذات الأولوية في المجالات الخدمية والمعيشية والاقتصادية، وإجراءات تنفيذ القرارات الرئاسية والحكومية بشان معالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والأمن الغذائي.
وفي الاجتماع أكد رئيس الوزراء، أن موافقة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على تمديد الهدنة يأتي حرصاً على تخفيف معاناة الشعب اليمني في كل أرجاء الوطن، وإتاحة الفرصة للجهود الأممية والدولية لاستئناف العملية السياسية وفق مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها.
كما جدد الموقف الثابت إزاء متطلبات الهدنة الجديدة وفي مقدمتها فتح الطرقات والمعابر في تعز من قبل مليشيا الحوثي بشكل عاجل، دون شرط أو مماطلة أو تسويف، والضغط الدولي للوفاء بتعهدات المليشيا بصرف رواتب الموظفين من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة الى موانئ الحديدة.
وفي ذات السياق دعا مجلس الوزراء إلى مضاعفة الضغط على مليشيا الحوثي للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، بما في ذلك الكف عن استخدام القضايا الإنسانية للابتزاز السياسي والمماطلة بشأن إنفاذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء خطر خزان صافر النفطي الذي يهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة.