هذا وأعلن البنك الدولي مؤخراً عن الموافقة على مشروع جديد يهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية في بعض المدن اليمنية الأكثر تضررا من الصراع.
ويهدف المشروع الجديد، الذي تموله منحة قدرها 150 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية - وهي صندوق البنك الدولي لمساعدة أشد بلدان العالم فقرا، إلى التصدي لمشكلات مثل انتشار المخلفات والقمامة في الشوارع وعدم معالجة مياه المجاري، وكلاهما يسهم بشكل مباشر في انتشار وباء الكوليرا في الوقت الحالي.
إلى ذلك، سيعالج المشروع الاحتياجات العاجلة لإصلاح الطرق من أجل تحسين القدرة على التنقل، وتوفير إمدادات الكهرباء الضرورية للخدمات الأساسية.
وسينفذ المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن في 19 مدينة من مختلف أنحاء البلاد: وهي عدن والضالع والحديدة والمكلا وعمران وباجل وبيحان وبيت الفقيه وذمار وإب ولحج وريدة وصعدة وصنعاء وسيئون وشهارة وتعز ويريم وزنجبار. كما يهدف إلى مساندة 1.4 مليون يمني، نصفهم تقريبا من النساء.