بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن مع وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي برئاسة مدير المعهد في الشرق الأوسط ليزلي كامبل تنسيق الجهود وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف.
واشاد وزير الدفاع بما قدمه المعهد اللديموقراطي لتنمية الديمقراطية في اليمن سابقا، مشددا على ضرورة أن تدعم الدول الديمقراطية اليمنيين في استعادة الدولة والجمهورية وعودة النظام الديمقراطي، مشيرا الى أن المليشيات الحوثية الإرهابية تدعي الحق الالهي بالحكم وتريد فرضها على الشعب بالقوة.
وقال وزير الدفاع "نحن نخوض حربا ضد عدو يهدد الجميع وانتم اول من خرج من اليمن مكرها بسبب الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي الارهابية بدعم وتخطيط ايراني وتعاون وتنسيق مع المنظمات الإرهابية داعش والقاعدة، ليس لاستهداف اليمن واستقراره فحسب بل لتهديد المنطقة والعالم، وذلك ما تجلى بوضوح من خلال استهداف امدادات الطاقة العالمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية، ما يعرض المصالح الحيوية العالمية لمخاطر محدقة، اذا لم يتم ردع هذه الجماعة الإرهابية"
واوضح الفريق الداعري ان تساهل المجتمع الدولي تجاه المليشيات الحوثية الإرهابية، واستمرار تدفق وتهريب الأسلحة والصواريخ البالستية والطيران المسير الإيراني لها، سيشكل تهديدا للإستقرار في المنطقة والعالم.. في ظل تماهي وصمت مستغرب من الدول الفاعلة والمنظمات الدولية.
من جهته عبر مدير المعهد الديموقراطي عن سعادته بلقاء وزير الدفاع بالتزامن مع زيارته لافتتاح مكتب المعهد في عدن..مؤكدا العمل على تعزيز العلاقة مع القوات المسلحة لمحاربة التطرف.