أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أنه من أول العام إلى الآن كان النقص في الإيرادات غير النفطية 5% فقط، وهذا دليل على نجاح مجموعة من الإصلاحات التي نفذتها الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، والعمل جاري على معالجة أي اختلالات والتعامل معها أولا بأول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور معين عبدالملك، اليوم، عقب اجتماع لمجلس الوزراء حول مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة اليمنية وجهود الحكومة للاستجابة للتحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية.

‏وأضاف رئيس الوزراء أنه طوال العام ومنذ الهجمات الإرهابية على موانئ تصدير النفط الخام الذي يشكل 60% من الإيرادات، لم يحصل أي إصدار نقدي جديد، واعتمدت الحكومة على الإصلاحات لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب والتهرب الضريبي والجمركي.

وشدد على أن المهم الان هو العمل على الإصلاحات المصاحبة لمنحة الأشقاء في المملكة العربية ‎السعودية بمليار دولار، كدعم للموازنة، والتي دخل منها 250 مليون دولار وستشكل فارقا في ضمان استقرار دفع المرتبات وتمويل عجز الموازنة.

‏‎وقال رئيس الوزراء وفقا لمتابعة "الأحرار نت": "نحن كنا وصلنا السنة الماضية إلى عجز 20% فقط، وهذا انعكس على تحسين أداء الحكومة وتحسين مؤشرات كثيرة، قدرتنا على القيام بمشاريع وقدرتنا على الحفاظ على الخدمات، الصيف هذا كان بالنسبة لنا معجزة، ونحن تقريبا على مشارف انتهاء الصيف".

‏‎وطمأن رئيس الوزراء المواطنين بأن التعاقدات من الوقود لمحطات الكهرباء يغطي إلى نهاية شهر أكتوبر وهذا هو الجانب الأهم مع نهاية فصل الصيف والذي يقلق كل مواطن في موضوع الكهرباء.. موضحا أن حجم المدفوعات في الكهرباء وصل إلى أكثر من 229 مليون دولار منذ بداية العام غير المديونيات.

‏‎وتابع قائلا: "حجم الإنفاق في النصف الأول من العام تريليون ومائة مليار ريال، وتقريبا الآن تريليون و300 مليار، والإيرادات كانت في حدود الـ600 مليار في النصف الأول، والعجز في الموازنة ما بين 40 إلى 50% وهو عجز كبير، ومع ذلك تعمل الحكومة بكل جهد للحفاظ على وضع الخدمات والعملة".