استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، حيث جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى الدعم البريطاني المطلوب لتحسين موقف الاقتصاد اليمني وإسناد جهود الحكومة في مواصلة تنفيذ الإصلاحات، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية، إضافة إلى تداعيات القرصنة الحوثية المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن، وانعكاساتها على المنطقة في ظل مخططات إيران لعسكرة باب المندب وتعطيل الملاحة الدولية فيه.
وجدد الدكتور معين عبدالملك التأكيد على موقف الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في أن تأمين حركة التجارة العالمية واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستكمال استعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، لافتاً إلى موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستنكارها الشديد لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني، وضرورة فرض وقف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية دون أي شروط.
واستعرض رئيس الوزراء التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من أجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها، وأهمية الدعم الدولي لإسناد جهود الحكومة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
بدورها، جددت السفيرة البريطانية موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات العامة، ونوهت بما تقوم به الحكومة من جهود رغم التحديات والظروف الصعبة.