وأضاف: "اليمن يمر بأزمة ويمر بحرب ولكننا حريصون على أن نواصل جهدنا المشترك مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام".
وقال: إن مقترحات الأمم المتحدة التي تقدمت بها من أجل السلام في اليمن قبلناها ووقعنا عليها رغم ملاحظاتنا الشديدة عليها، وحتى أن بعض الملاحظات كانت مجحفة بحق الشعب اليمني لكن من أجل السلام قلنا نعم نقبل بهذه المقترحات ووقعنا عليها، فهم رفضوا في تلك اللحظة في الكويت التوقيع على أي وثيقة تلزمهم بالسلام والاستقرار في اليمن وتلزمهم بالانسحاب من العاصمة، وتلزمهم بتسليم الأسلحة التي اعتدوا بها على الشعب اليمني، وإيران تقف إلى جانبهم وتدعمهم، وكلما ازداد الدعم الإيراني كلما ازدادوا صلفاً وتعنتاً وعنجهية.
ولفت بن دغر بأن الانقلابيين أطلقوا أكثر من 300 صاروخ على المناطق اليمنية المحررة وعلى المملكة العربية السعودية، وكان الصاروخ المعتدي الذي أطلق على الرياض بتاريخ 4 من هذا الشهر قبل ثلاثة أيام هو رسالة للعالم وللعرب كلهم، هذا الصاروخ قطع من اليمن 900 إلى ألف كيلومتر من مصدر انطلاقه، وهو كاد أن يحدث كارثة في المملكة، وبالتأكيد فإن هذا الصاروخ إن لم يتنبه من الذين أطلقوه فقد يطلقونه يوماً ما على أي دولة من الدول العربية، حينها سيكون حزب الله آخر في اليمن لكنه سيكون أفظع على العرب وأكثر تأثيراً على أمنهم واستقرارهم، فيجب ألا ينشأ حزب الله جديد في اليمن.