حذرت منظمة ميون لحقوق الإنسان، من أعمال الانتقام التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، في جميع المناطق في قرى آل مسعود بمديرية القريشية محافظة البيضاء، والتي تتضمن إعدام، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب بتهم الإرهاب التي توقفت وصم أبناء كذريعة لتصفيها كلاً أو إخفائهم قسرياً منذ تقليصها في العام 2014.

منظمة في بيان وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "أن المعلومات الأولية ويؤكد استخدام المليشيات المدعومة من إيران التوقيعية والمفخخة المسافة عن بعد وذائف الهاون وعربات (بي ام بي) في استهداف المنازل في قريتي الخشعة والنكة، ما حضر إلى المدعي العام مالا يرفض 12 مدنيا واحتراق منزلين ومسجد ويتعرض 17 منزلا لأضرار جزئية".

ونظمت "أن هذه المجموعة العشوائية المميتة على المناطق المحاصرين في البيضاء تمنع وصول المواد الغذائية حيث تمنعهم من الوصول إلى تغطيتهم الزراعية وإمدادهم بالمياه من الرعاية الصحية المنقذة للحياة وشبكات الاتصالات المحلية، هي عمل أكثر فعالية لأن تكون جريمة حرب مكتملة الأركان" .. داعية إلى التدخل فوراً للإسعاف للمستشفيات.

واشار البيان الى انه في حين ادعى موالون لمليشيات الحوثيين عنهم فقط ما يسمح لهم بمساكنهم قبل 24 ساعة من الهجوم على قرية الخش، تشدد على سكانها المجاورة لمنظمة قطع الحوثيين جميع المؤدية إلى مانع دخولهم إليها لإخراجهم قريبا من المتزوجين من أبناء القرية وأطفالهم، كما يمنع الحوثيون إسعافهم/ات إلى مستشفيات مدينة ردود ما يجعلهم/ن للموت.

وبرتبرت منظمة ادانتها للقصف العشوائي والحصار الخانق الذي شملته مليشيات الحوثيين، منذ أن علمت العام بمديرية القريش محافظة البيضاء في أفغانستان ذلك عدد من القرى قتلى وجرحى وخسائر جسيمة في هناك..داعية إلى التبرع فورا بالإسعاف إلى الضحايا.