ويتوجّه هذا المشروع إلى الأشخاص الذين أرسلوا صورا حميمة لهم على الشبكة ويتخوّفون من أن يتداولها أشخاص آخرون بهدف إلحاق الضرر بهم.
وتقترح إدارة الموقع على المستخدمين المعنيين أن يعلموها بهذه الصور حتى تعيق إمكانية تداولها في ما بعد على فيسبوك وإنستاغرام وخدمة الرسائل أيضا.
وتُرسل هذه الصور إلى "سايفتي كوميشن"، اللجنة الأسترالية لأمن المعلوماتية، ثم يصبح فيسبوك على علم بها.
وقالت أنتيغون ديفيس المسؤولة عن أمن المعلوماتية في فيسبوك "نستخدم تقنية تتعرف على الصور لمنع الانتشار غير المشروع للصور الحميمة".
وقالت جولي إينمان المسؤولة الأسترالية عن أمن المعلوماتية في بيان "ستتيح هذه المبادرة حماية الضحايا من أي انتهاكات قد تقع في المستقبل".
وستشارك في هذه المبادرة أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، بحسب متحدث باسم فيسبوك.
وأظهر استطلاع حديث أجرته أستراليا أن خُمس الأستراليات بين سن الثامنة عشرة والخامسة والأربعين كنّ ضحايا استخدام مغرض لصورهن.