وعلى ما يبدو، فقد استغلت تايلور، البالغة من العمر 27 عاماً ، علاقة الصداقة التي تجمعها بأهل الطفلة، فطلبت منهما الاستعانة بها في اغنيتها الجديدة.
ومنذ لحظة إصدار الأغنية، بدأ محبو تايلور يتساءلون حول هوية الطفلة في الأغنية، فمنهم من ظن أنه صوت تايلور عندما كانت صغيرة، والبعض الآخر ظن انه صوت أحد أقربائها، إلا أن أحداً لم يتوقع أن تكون تايلور قد استعانت بابنة نجمين في عالم هوليوود.
وكانت تايلور قد أطلقت ألبومها السادس في منتصف ليلة - 10 / نوفمبر / 2017 -، حيث احتوى الألبوم على 14 أغنية مُلغّمة بالقصص والأسرار والانتقادات لمشاهير هوليوود.
وقد ابتعدت سويفت عن الساحة الفنية طيلة عام 2016 وهي تحضّر لقنبلة الموسم التي لطالما انتظرتها الجماهير بفارغ الصّبر، حيث أعطت تايلور للجماهير ما توقّعوه تماماً منها في ألبومها السادس تحت عنوان Reputation أي "السُمعة".
وانتقدت تايلور في أغانيها العديد من نجوم الصف الأول في هوليوود، أمثال كيم كارداشيان وكانيه ويست في أغنيتها Look What You Made Me Do و This Is Why We Can’t Have Nice Things، كما اعتذرت لبعضهم الآخر، أمثال حبيبها السابق كالفين هاريس في أغنتيها I Did Something Bad و Getaway Car، كما أنها لم تنس حبيبها الحالي جو ألوين البالغ من العمر 26 عاماً في أغنتيها Delicate و Dress.
يشار إلى أن تايلور سويفت أرفقت إطلاقها الألبوم السادس برسالة عاطفية تحت عنوان “Here’s something I’ve learned about people” أي "هذا ما تعلّمته عن الناس"، حيث تحدّثت فيها عن طبيعة البشر، وكيف أنّهم يكشفون للناس ما يريدون ويخفون ما يريدون، وأشارت بأنها كانت تحت الأضواء منذ كانت في عمر الـ 15، وأنّ الشهرة عملة ذات وجهين، الجيّد والقبيح.