أعلنت الحكومة ، الخميس، مقتل مئات الضحايا من المختطفين الذين عُذبوا حتى الموت فى معتقلات وسجون ميليشيات الحوثى.

وطالبت وزارة حقوق الإنسان ، فى بيان، أوردته قناة العربية الإخبارية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، الضغط على مليشيات الحوثى والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بوقف جرائمهما ضد المعتقلين والإفراج عنهم، محملا ميليشيا الحوثى، المسؤولية الكاملة عن مقتل المختطفين.

وأضاف البيان أن المليشيا ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتى كانت آخرها جريمة التعذيب حتى الموت التى ارتكبت بحق المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشى من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء والذى اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر الماضى.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان، أن الجرائم التى ترتكبها المليشيات ضد المدنيين والمعتقلين هى جرائم حرب ضد الإنسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محلياً ودولياً.

وكانت منظمات حقوقية  رصدت - فى وقت سابق - مقتل 111 مختطفا فى سجون مليشيات الحوثى تحت التعذيب الوحشى، من الجرائم التى تم التعرف عليها، حيث تشير إلى أن هناك جرائم مماثلة لمختطفين ومخفيين قسرا قتلوا بالتعذيب ولم يتم الكشف عنها.

من جانبها أطلق رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مناشدة جديدة اليوم الخميس، لوصول المساعدات إلى اليمن قائلين إن "آلافا لا تعد ولا تحصى من الضحايا الأبرياء بينهم كثير من الأطفال سيموتون" ما لم تصل شحنات المساعدات.

وقال رؤساء برنامج الأغذية العالمى ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية فى بيان مشترك إن نحو مليون طفل مهددون بالإصابة بالدفتيريا، بينما يقترب نحو 3.2 مليون شخص آخرين من شفا الجوع.