وقالت "سي.بي.إس" وبلومبرغ في بيانين إنهما أوقفتا برنامج روز الحواري الشهير الذي يحمل اسمه وتعللتا بالمزاعم الواردة في تقرير الصحيفة.
وقالت "سي.بي.إس نيوز" في بيان "هذه المزاعم مزعجة للغاية ونأخذها على محمل الجد بشدة". ويشارك روز في تقديم برنامج "سي.بي.إس ذي مورنينغ" الصباحي ويعمل مراسلا لبرنامج "60 مينيتس" الذي تبثه الشبكة في المساء.
وشكك روز (75 عاما) في دقة المزاعم التي أوردتها واشنطن بوست.
وقال في بيان "أعتذر بشدة عن سلوكي غير اللائق... أنا محرج للغاية. لقد تصرفت دون مراعاة للمشاعر في بعض الأوقات وأتحمل المسؤولية عن ذلك بيد أنني لا أعتقد أن كل هذه المزاعم دقيقة".
وأضاف "دائما ما شعرت بأن المشاعر متبادلة لكنني الآن أدرك أنني كنت مخطئا".
ومن إرجاء مشاريع سينمائية إلى إلغاء عروض أفلام وتعليق تصوير بعض الأعمال مرورا بتهديدات لشركة انتاج وتبدل المعطيات في السباق لجوائز الاوسكار... هذا المشهد المرتبك تعيشه أميركا وهوليوود بالتحديد حاليا بفعل الفضائح الجنسية الأخيرة ما يُحدث فوضى عارمة في القطاع.
فبعد شهر على المعلومات التي نشرتها "نيويورك تايمز" و"نيويوركر" بشأن المنتج النافذ في هوليوود هارفي واينستين المتهم من حوالي مئة ممثلة ومعاونة سابقة بالاعتداء الجنسي او الاغتصاب، كرت سبحة الاتهامات المشابهة ما أطاح بأسماء كبيرة أخرى في هوليوود.
وواجه بالخصوص الممثل كيفن سبايسي الحائز على جائزتي اوسكار والسينمائي بريت راتنر بدورهما اتهامات عدة بالاعتداء الجنسي. كما أن ممثلين ومدراء ووكلاء أعمال باتوا في دائرة الاتهام.
أما أكاديمية السينما المسؤولة عن توزيع جوائز اوسكار فقد اقصت من صفوفها هارفي واينستين غير أنها تؤثر عدم الادلاء بمواقف اعلامية مذاك الوقت نظرا إلى عدد أعضائها أو المكرمين منها الموجودين في قفص الاتهام.
وسألت صحيفة "لوس انجليس تايمز" في عددها الصادر الأحد "من سيكون التالي؟".
كذلك أدت هذه الفوضى الى خلط أوراق في السباق لجوائز الأوسكار.