وهيمن ريال بشكل كامل على المباراة وسدد لوكا مودريتش في القائم مرتين بينما لم تظهر لبطل أميركا الجنوبية أي أنياب خلال الشوطين.
ورفع رونالدو رصيده إلى سبعة أهداف معززا رصيده كأفضل هداف في تاريخ البطولة ونال فريق المدرب زين الدين زيدان دفعة معنوية بهذا اللقب، وهو الثالث له هذا الموسم بعد كأس السوبر الاسبانية وكأس السوبر الأوروبية، قبل مواجهة الغريم التقليدي برشلونة في الدوري المحلي الأسبوع المقبل.
وفرض ريال مدريد سيطرته منذ البداية لكن، مثل عادته مؤخرا، لم يحسن استغلال الفرص التي أتيحت له ليخرج الشوط الأول بلا أهداف.
وكانت الفرصة الأخطر من نصيب مودريتش الذي سدد في القائم في الدقيقة 24 كما اقترب داني كاربخال من التسجيل في محاولتين لكن دفاع جريميو شتت الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.
ولم يحسن رونالدو التعامل مع الكرة بعد مراوغة الحارس وأحد المدافعين أمام المرمى وبعدها سدد فوق العارضة من ركلة حرة.
وكانت المحاولة الوحيدة لجريميو عبر إديلسون من ركلة حرة قوية مرت فوق العارضة.
لكن مع بداية الشوط الثاني نجح رونالدو في وضع فريقه بالمقدمة من ركلة حرة في الدقيقة 53.
وبعد خمس دقائق أخرى ألغى الحكم هدفا آخر لرونالدو بداعي وجود كريم بنزيمة، الذي مرر الكرة بالرأس إلى أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في موقف تسلل.
واستمرت صحوة رونالدو الذي حاول التسجيل بتسديدة بكعب القدم لكن الدفاع أجهض الخطر.
ولم يكن مودريتش محظوظا مرة أخرى لترتد تسديدته من القائم في الدقيقة 65.
وزاد النشاط الهجومي لبطل اسبانيا مع اشتراك البديل جاريث بيل، صاحب هدف الفوز على الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي، وسدد كرة جميلة بخارج القدم تصدى لها الحارس قبل النهاية.
وسيطر لاعبو ريال مدريد على الجوائز الفردية إذ فاز مودريتش بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة وجاء رونالدو في المركز الثاني فيما احتل جوناثان اوريتافيسكايا جناح باتشوكا المكسيكي، صاحب المركز الثالث في البطولة، في المركز الثالث.
واختير مودريتش أفضل لاعب في فوز ريال مدريد 2-1 على الجزيرة في قبل النهائي وهي المباراة التي صنع فيها هدفا لرونالدو الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
وحصل ريال مدريد كذلك على جائزة اللعب النظيف.