أكد نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة اليمني، أن مستقبل الرياضة يبشر بكل خير رغم الظروف الحالية لليمن وأن جهوده مسخرة في الفترة الحالية لإعادة الاعتبار للكرة والرياضة اليمنية بشكل عام، وقال: منتخباتنا الوطنية بصدد تحقيق نتائج مشرفة سواء منتخب الناشئين أو الشباب أو حتى المنتخب الوطني الذي تفصله خطوة واحدة للتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا في الإمارات.

وأضاف: بفضل دعم إخوتنا من مجلس التعاون الخليجي بدأت الكرة اليمنية تتعافى من مخلفات الدمار الذي لحق بها بسبب الحرب، كما استطاعت وزارة الشباب والرياضة خلال فترة بسيطة من إعادة الرياضة اليمنية إلى الواجهة من خلال المشاركات الخارجية، ونحن متفائلون بمستقبل أفضل لها لقطاع الشباب. موضحاً أن المنتخب اليمني سيقوم باستعدادات خاصة لمواجهة النيبال الحاسمة في مشوار الـتأهل إلى نهائيات كاس أمم آسيا في الإمارات 2019، وقال: سنقدم كل الدعم للمنتخب الوطني حتى يحقق النتيجة المطلوبة التي تحقق لنا حلم المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا، حيث لا يوجد أجمل من هذه الفرصة لتأكيد حضور اليمن في الفعاليات الرياضية الكبرى.

وأضاف البكري: لدينا ثقة في اتحاد الكرة على تجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للمباراة ثم سنفكر في النهائيات، المهم بالنسبة لنا هو ضمان بطاقة العبور والظهور بمستوى مشرف. كما أوضح الوزير اليمني أن تركيزه حاليا على معالجة الأوضاع الصعبة التي تعانيها الكرة اليمنية خاصة بعد هدم المنشآت الرياضية والملاعب التي تم بناؤها بمناسبة استضافة كأس الخليج في 2010.

كما بين البكري، أن المنتخب اليمني قدم مباراة مشرفة أمام نظيره البحريني مساء أول من أمس واستحق الخروج بنتيجة التعادل على الأقل لكن الحكم لم يوفق عندما منح البحرين ضربة جزاء غير صحيحة بينما لم يحتسب أخرى لليمن، وقال: «ما يهمنا اكثر، هو المشاركة في كأس الخليج بغض النظر عن النتائج التي نحققها، نحن سعداء بمنتخبنا لأننا ندرك حجم المعاناة التي واجهها حتى وصل إلى الكويت».