وبرمج سنودن تطبيق هيفن بالشراكة بين هيئة غارديان بروجكت التي تضم خبراء برمجيات واتصالات وناشطين في حقوق الإنسان من كل العالم ومؤسسة حرية الصحافة التي يرأسها.
ويعول التطبيق العامل على انظمة اي او اس واندرويد على مجسات وكاميرات هاتف وميكروفونا ومقياس السرعة للكشف عن أي شخص يعبث بأغراض المعني بالأمر.
ويوضع البرنامج في هاتف ذكي يتركه المعني بالأمر مع أغراضه التي يريد أن يحرسها.
ويقول بيان التطبيق الجديد "تخيل أنك صحفي تعمل في بلد أجنبي عدائي، وتخشى أن تقحم أفراد الأمن غرفتك في الفندق للاطلاع على الوثائق والمعلومات التي معك أو في حاسوبك الشخصي. التطبيق يستخدم مجساته في الهاتف الذكي لإخطارك إذا اقترب أي أحد من أغراضك في غيابك".
ويرسل التطبيق حينها إنذارا مشفرا لصاحب الهاتف تسمح له بمراقبة ما يجري عن طريق خادم في الشبكة المظلمة أو المجهولة.
وقال سنودن عن التطبيق "لو كنت من الشرطة السرية تعمل إلى إخفاء الناس فإن تطبيق هيفن يغير من احتمالات نجاحك في المهمة، عليك أن تنتبه إلى أن أي هاتف يمكن أن يكون شاهدا".
ويتساءل بعض الناس ما إذا كان من الصواب الثقة في التطبيق لأن سنودن نفسه كان ضالعا في عمل التجسس.
ويعيش موظف المخابرات الأميركية السابق، إدوارد سنودن، في المنفى بموسكو منذ 2013، بعدما سرب معلومات عن التنصت المنهجي الذي كانت تقوم به المخابرات الأمريكية على الهواتف والانترنت في العالم.
وفتحت المنظمة القائمة على تصنيع التطبيق صفحة لجمع تبرعات الجمهور من أجل تطوير الجهاز أكثر.