والعمل الجديد من بطولة هاني سلامة، واللبنانية ستيفاني صليبا، وإبراهيم نصر، ومنى عبدالغني، وعفاف شعيب، وتوني ماهر، وشادي ألفونس، ومن تأليف السيناريست حسان دهشان، وإخراج رؤوف عبدالعزيز، وإنتاج "سينرجي" تامر مرسي.
والمسلسل يدور في إطار درامي وأكشن ويحمل الكثير من الإثارة والتشويق، ويعد التعاون الثاني بين الثلاثي هاني سلامة وعبدالعزيز وحسان دهشان بعد نجاحهم خلال رمضان الماضي من خلال مسلسل "طاقة النور" وتتمحور قصة العمل حول تورط بطله مع المافيا في روسيا، وقيامه باعمال اجرامية مثل السرقة والقتل لكسب المزيد من الأموال.
ويتورط البطل في تجارة السلاح ويدخل في دوامة الفساد وتصفية الحسابات واعتماد لغة العنف والرصاص للقضاء على اعدائه، ومع تتالي الاحداث يعاني من مشاكل وأزمات مادية تغير مسار حياته.
وفي أولى تجاربها في الدراما المصرية، تشارك الفنانة اللبنانيّة ستيفاني صليبا في بطولة "فوق السحاب".
وسبق للممثلة اللبنانية ان ادت العديد من الادوار في أعمال سوريّة من بينها "صرخة روح" و"شبابيك".
وافادت ستيفاني في تصريحات صحفية إنها تستعد للدخول إلى مصر من الباب العريض من خلال الدراما الرمضانية.
وتابعت "أشعر بمسؤوليّة كبيرة لانضمامي إلى عمل رُصدت له ميزانية ضخمة جداً، وهو ما يضعني أمام تحديات كبيرة، كما ان كل الأسماء التي اجتمعت لتنفيذ المسلسل مشهود لها بخبرتها وحنكتها في عالم الدراما".
واضافت "لا أخفي أنني محظوظة كوني سأقف أمام الفنان هاني سلامة الذي يمتلك جماهيرية واسعة في الوطن العربي، وأمام عدسة المُخرج رؤوف عبدالعزيز صاحب الرؤية والبصمة الخاصة والذي تألق في مُسلسله الأخير "طاقة نور" وحقق نجاحا كبيرا في رمضان الماضي بشهادة النقاد.
"طاقة نور" بطولة هاني سلامة وصلاح عبدالله وحنان مطاوع وأحمد حلاوة وميس حمدان ووليد فواز وإيهاب فهمي وعايدة رياض.
وناقش المسلسل الرمضاني السابق قضية التغيير في المجتمع المصري وانهيار المنظومة الأخلاقية والتحول السلبي الذي حدث في الطبقات الراقية.
وتميز برومو "طاقة نور" بالعديد من مشاهد الأكشن وإلاثارة، والتي تدرب عليها فريق العمل، وخضع خلالها هاني سلامة للتدريب على لعبة الأيكيدو لمدة ثلاث شهور.
وجسد هاني سلامة شخصية قاتل محترف يدعى "ليل عبدالسلام"، وفجأة يغير الحب حياته الملتوية والمظلمة وتصرفاته المنحرفة.
وتمنى سلامة أن تحقّق تجربته الجديدة مردودا إيجابيا وتفاعلا بين الجمهور.
وبعد نجاح فيلمه "واحد صحيح" الذي قدّمه قبل ثلاثة أعوام، أكد سلامه أنه لم يجد سيناريو يتناسب مع قدراته التمثيلية كي يعود من خلاله إلى عالم الاضواء في الفن السابع، وأكد أنه يفضّل البقاء في المنزل بدلا عن المشاركة في أعمال سطحية تقلّل من مكانته عند الجمهور.
وأشار إلى أنه يضع معايير قبل اختيار أعماله، أبرزها أن تمثل إضافة لرصيده الفني، وأن تحمل رسالة للجمهور، وقال إن الأعمال السينمائية التي عرضت عليه مؤخرا كانت مكررة وتقليدية في فكرتها وطريقة معالجتها.