وصرح مصدر من صنعاء لـ«الوطن»، أن الميليشيات تهدف بهذا الاجتماع إلى إظهار صورة معاكسة للواقع، عبر اجتماعها مع عدد محدود من أتباع الحزب الذين لا يمثلون رأي الغالبية، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب المخاوف التي اعترت قيادات الانقلاب، من انضمام الأعداد الكبيرة لقيادات المؤتمر إلى الحكومة الشرعية.
تحالف وهمي
أوضح المصدر أن الميليشيات تحاول إيهام الرأي العام اليمني، بوجود تحالف قوي مع حزب المؤتمر، مبينا أن الاجتماع الذي عقد أمس، واختير فيه صادق أبوراس رئيسا للحزب، خلفا للراحل صالح، حضرته وجوه قليلة من المؤتمر، تحت إشراف مباشر من الانقلابيين، وتم منع وسائل الإعلام من تغطية الحدث باستثناء القنوات الحوثية والإيرانية.
قرارات باطلة
شدد القيادي في حزب المؤتمر، عادل شجاع، خلال حديثه إلى «الوطن»، على أن الحدث لا يعكس الموقف الرسمي للحزب، ولا يعبر عن كوادره وقواعده، وما دعا إليه الرئيس الراحل علي صالح، من فضّ الشراكة مع جماعة الحوثي المتمردة.
نافيا وجود أي شرعية لـ»أبوراس» لأن القرارات التي اتخذت منافية للنظام الداخلي للحزب.
مخالفات اجتماع التنصيب أمس
- إجبار وجوه مؤتمرية على الحضور بقوة السلاح
- عدم اكتمال النصاب المعد للانتخاب
- مخالفة النظام التأسيسي للحزب
- حضور قيادات موالية للحوثيين
- الترويج بانفتاح الانقلابيين على الأحزاب