التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم السفراء العرب المعتمدين في اديس ابابا لاطلاعهم على آخر المستجدات على الساحة اليمنية والجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل إعادة الامن والاستقرار وإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام المستدام وتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة.
وأشار المخلافي إلى أن الحكومة أبدت موافقتها على مقترحات المبعوث الأممي حول تسليم المليشيات للحديدة وآلية توريد الايرادات للبنك المركزي بعدن وتسليم مرتبات الموظفين إلا أن الانقلابيون رفضوها ومستمرين في تعنتهم وارتكابهم جرائمهم وحربهم ضد الشعب.. مؤكدا أن الحرب لم تكن خيار الحكومة وانما فرضت عليها بحكم مسئولياتها الدستورية في الدفاع عن الشعب اليمني ومكتسباته ووحدته وتطلعاته.
وشدد وزير الخارجية على أهمية دور السفراء العرب في هذه المواجهة التي تستهدف الأمن القومي العربي وتستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية بان يكون التنسيق بين السفراء العرب هو احدى الوسائل المهمة التي تعزز من وحدة الموقف العربي تجاه الاخطار التي تتعرض لها دول المنطقة.
ولفت بأن هناك إجماع عربي حول الشرعية واثنى على مشاركتهم في الدفاع عن الشرعية بكل الوسائل العسكرية والسياسية وعلى رأسهم دول التحالف العربي.
وخاطب الوزير السفراء بأنهم سفراء لليمن أيضا لعرض الحقائق ودورهم في توضيح الصورة الحقيقية حول اسباب الحرب التي فرضها الانقلابيون على الشعب اليمني وجهود السعي نحو السلام وفقا للمرجعيات الثلاث.
وبعد ذلك قام وزير الخارجية في وقت لاحق بعقد لقاء مع اعيان الجالية اليمنية بمقر السفارة في اديس ابابا، مستمعا الى آرائهم وطلباتهم وشكاويهم ووعد بتبنيها واتخاذ ما يلزم تجاهها.
حضر اللقاءات مستشار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السفير مروان عبدالله نعمان والقائم باعمال سفارة اليمن في اديس ابابا يحيى الارياني ومسئول ملف افريقيا بمكتب الوزير السكرتير اول طارق مطهر.