وتعرض بن حيدرة للتعذيب البدني والنفسي والحجز الانفرادي لفترات طويلة مما سبب له اعاقة في الحركة وفقدا لسمع وتدهورا خطير في حالته الصحية كما افادت اسرته التي تعاني وضع صعب وتمنع من زيارته أو الاطمئنان عليه.
وتضمن الحكم الصوري مصادرة كافة امواله وممتلكاته وحل وإغلاق المؤسسات البهائية في اليمن وجاء هذا الحكم الغير شرعي بعد عدة مماطلات وتأجيلات لأكثر من ثلاث سنوات بهدف التلاعب في القضية.
وتأتي هذه الانتهاكات والجرائم بحق البهائيين ضمن سلسة متواصلة من الانتهاكات ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا بحق اليمنين بشكل عام.
وحملت وزارة حقوق الانسان ميليشيا الحوثي مسئولية حياة وسلامة البهائي حامد كمال بن حيدرة .. داعية للافراج الفوري عنه وعن كافه المختطفين والمخفيين قسرا.
كما دعت الوزارة مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمات الامم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر والمنظمات الدولية الاخرى إدانة هذه الجريمة والضغط على الميليشيا للإفراج عن كافة المختطفين تعسفا والمخفيين قسرا وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية لهم والعمل على اتخاذ اجراءات رادعة ضد الميليشيا لتوقف ان ممارستها وجرائمها فورا.