إذا كنت قلقًا من متابعة كاميرات المراقبة لكل تحركاتك، توقع أن يزداد الأمر سوءًا خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن كاميرات المراقبة سوف تُزود بتقنية التعرف على الوجه وسط حشود من البشر.
أوضحت الصحيفة، أن تلك التقنية يُجرى تطويرها حاليًا كجزء من شراكة بين شركتي “إنفيديا” لإنتاج معالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي و”إنيفيجن” لتطوير البرامج، مضيفةً أن تلك التقنية يمكنها التعرف وتتبع الأفراد تلقائيًا في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
وتعتمد تلك التقنية على إرسال المعلومات الحية إلى جهاز يقوم بتحليلها من خلال خوارزميات ومراقبات بشرية، والتي تقوم بعد ذلك بمقارنة الوجوه مع قاعدة بيانات.
ووفقًا لشركة “إنيفيجن” لتطوير البرامج، فإن النظام الفني يمكنه العثور على روابط باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، دون توضيح طبيعة البيانات التي سيتم تجميعها من تلك الشبكات.
وتابعت الشركة، أن تلك التقنية يمكنها التتبع والتعرف على الشخص المطلوب وسط حشود كبيرة من البشر بدقة تتعدى نسبتها 99%.
وتأمل الشركة -مقرها إسرائيل- في استخدام كاميرات التعرف على الوجوه للمساعدة في إلقاء القبض على الإرهابيين، والمجرمين، لتنعم المدن بمزيد من الأمان.
وذكرت الشركة في مدونتها “نعمل حاليًا على حماية البيانات الشخصية التي تم جمعها بواسطة كاميرات المراقبة”.
ويمكن دمج تقنية التعرف على الوجوه لكاميرات المراقبة المخصصة لأجهزة الصرف الآلي ، لقدرتها على وقف جرائم الاحتيال المصرفي وسحب النقود بطرق غير شرعية من خلال مقارنة صور النقل الحي بصور هوية العملاء.
ورجحت الشركة أيضًا إمكانية استخدام الكاميرات لتأمين المباني الحساسة، مثل السجون، والمدارس، لتحديد الأشخاص غير المصرح لهم بالدخول من خلال تنبيه نظام الدخلاء تلقائيًا.