وأوضح وزير الإدارة المحلية ان هذه المساعدات التي تأتي في إطار التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للإغاثة والمركز والمقدمة لمحافظات "صنعاء، عدن، البيضاء، الجوف، مأرب والمهره، وحضرموت"، تأتي امتداداً لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية في دعم ومساندة الشعب اليمني.
ولفت إلى أن هذه المساعدات جزء منها سيصل الى المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات وهذا يدل على أن المهنية التي يعمل بها المركز بعيداً عن أي اعتبارات مناطقية او جهوية.
وأكد فتح أن اللجنة العليا تعمل وبالتنسيق مع كافة المانحين بما فيهم مركز الملك سلمان للإغاثة على الانتقال الى المرحلة الثانية من العمل الاغاثي والمتمثلة بالمشاريع التنموية تعزيز الحياة وتوفير متطلبات الحياة للمواطن اليمني أينما وجد، مشيراً إلى ان اللجنة العليا للإغاثة تعمل وبالتنسيق مع كافة المانحين لإيصال المساعدات الى كافة المحافظات انطلاقاً مسؤوليتها على كافة أبناء الشعب اليمني بدون أي اعتبارات.
وأوضح فتح أن قيادة التحالف خصصت 17 منفذا اغاثيا لإيصال المساعدات الاغاثية الى اليمن، مؤكدا ان هذا يمثل تعزيز لمبدأ لا مركزية العمل الاغاثي ولخطة الاستجابة الإنسانية.
ونوه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية ان المملكة حريصة على إيصال المساعدات الى كافة المناطق اليمنية وتنويع المساعدات ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة.
وأشار الربيعة إلى أن الازمة الإنسانية في اليمن تحتم على مركز الملك سلمان ان يعمل جاهداً للوصول الإنساني الى كافة المناطق وإيصال المساعدات بالتنسيق مع قوات التحالف ومع كافة المنظمات الدولية والمحلية.