شهيدان في غزة وقوات الاحتلال الصهيوني تقتحم المسجد الأقصى
السبت 28 يوليو 2018 الساعة 11:27
افتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى أمس الجمعة ونفذت عمليات اعتقال لشبان فلسطينيين. ووقعت المداهمة في الوقت الذي قال فيه مسعفون في قطاع غزة إن مواطنين فلسطينيين اثنين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني ، أحدهما صبي، خلال الاحتجاجات السلمية الأسبوعية على حدود القطاع. وزعم متحدث باسم شرطة الاحتلال إن القوات دخلت المسجد الأقصى لتعقب مشتبه بهم تحصنوا بداخله بعد مواجهات في محيط المسجد، أطلق خلالها ملثمون الألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال. ورأى شهود لاحقا نحو 20 شابا احتجزتهم قوات الصهاينة. وقالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت 24 شخصا، زاعمة أن أربعة ضباط أصيبوا في الاشتباكات.. فيما قالت الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المقدس إن عشرات المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بسبب قنابل الصوت الإسرائيلية. وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان ”استمرار هذه الاعتداءات الاسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة، ومقدساتها ستعمل على تأزيم الأوضاع، وجر المنطقة إلى حرب دينية طالما حذرنا منها ومن عواقبها ونتائجها الكارثية على المنطقة والعالم أجمع“. وفي قطاع غزة قال مسعفون إن رجلا (43 عاما) وصبيا (14 عاما) استشهدا وأصيب عشرات بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، ليرتفع إلى 154 عدد الشهداء الفلسطينيين في المظاهرات الأسبوعية التي بدأت في 30 من مارس الماضي على حدود غزة. وذكر المسعفون أن الشهيد غازي أبو مصطفى نقل إلى مستشفى ميداني تعمل به زوجته وهي زميلة لهم سقطت مغشيا عليها عندما اكتشفته بين القتلى والجرحى. وزعم جيش الاحتلال الصهيوني أن قواته فتحت النار لإبعاد آلاف الفلسطينيين الذين كان بعضهم يقذف بالحجارة ويدفع بإطارات مشتعلة صوب السور الحدودي في محاولة لتخريبه. وتقول سلطات الاحتلال إن أساليبها المميتة ضرورية لمنع من سمتهن بـ "المسلحين" من اختراق الحدود مع غزة.. مدعية إن حماس تشجع على تلك الانتهاكات لصرف الانتباه عن مشلات داخلية. وتنفي حماس ذلك. وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد فتى فلسطيني طعن مستوطنا يهوديا وأصاب اثنين آخرين يوم الخميس الماضي قبل أن تباشره قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص. وقال سكان إن قوات الاحتلال داهمت قرية المهاجم يوم امس الجمعة وأصابت مواطنا فلسطينيا.
متعلقات