هناك في مدينة التحيتا .. لكونهم ميليشيا إرهابية، ليس لهم أي صلة بالقيم والمباديء الإنسانية والدينية.. ولأنهم يعرفون قيمة الإنسان المواطن عند جنود العمالقة واحترامهم للمواطن وحمايته.. إذ يقوم الإرهابيون الحوثيون بإرغام المواطنين على الوقوف على قارعة الطرق التي تكون في خطوط النار أمام الأطقم وكأنهم يستنجدون بجنود العمالقة، وذلك لإيقافهم أطقم قوات الجيش الوطني ، ومن ثم ليتمكن قناصة الحوثيين من اصطياد الجنود على تلك الأطقم، مستغلين بذلك إنسانية جنود الشرعية ، وحصرهم جنود الجيش الوذني على كرامة المواطن حرمته ، وحرمة دمه . هناك حيث الخط الواصل بين مدينة التحيتا وزبيد يقومون بإرغام أثنين من المواطنين ليظهروا أمام أطقم ألوية العمالقة وكأنهم يستغيثون بهم فيقف جنود ألوية العمالقة احتراما لهم وللانسانية وهم في خط النار .. يقفون ليساعدوهم في استغاثتهم .. ولكن أيادي الغدر والخيانة والإرهاب كانت تتربص بهم وبالمواطنين معهم .. فترمي عليهم بصاروخ حراري يقتل المواطنين الاثنين ويصيب ثلاثة من جنود ألوية العمالقة ، ليقوم الارهابيون الحوثيون ثم بتصوير المشهد وكأنه انتصار لهم، بل ويصورون المواطنين المساكين وكأنهم محاربين، ليوهموا اتباعهم ومشاهد قنواتهن بأنهم منتصرون دوما .. بينما هم مجرد إرهابيين لا يعرفون حرمة ولا يوجد لهم دين ولا عرف يمنعهم من تلك الأفعال الشنيعة . والمشكلة أنهم يدعون حماية الوطن والمواطن بينما هم لا يهمهم سوى ان يرضوا أولياء نعمتهم في إيران و حزب الله بلبنان . هذه الواقعة تبين لققارئ الكريم حقيقة الأمر في مدى إجرام هذه الجماعة الإرهابية التي لم يفعل فعلها حتى الان أي تنظيم إرهابي وصل إلى هذا الحد من الإجرام وفسوة القلب . رحم الله الشهداء .. وشفى الله الجرحى وسنبقى صامدين ثابتين في ميادين الدفاع عن الدين والوطن والمواطن حتى دحر هذه العصابة الميليشاوية الإرهابية الانقلابية الفارسية.