ذكر موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، السبت، أن مسؤولا إيرانيا بارزا في قطاع النفط قال إن عقد حقل غاز مع شركة توتال الفرنسية وسي.إن.بي.سي الحكومية الصينية لم يتغير، وذلك بعد ساعات من تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء نقلا عنه يقول إن سي.إن.بي.سي استحوذت على حصة توتال في المشروع.
ونقل الموقع عن مدير الاستثمار في شركة النفط الوطنية الإيرانية (إن.آي.أو.سي) محمد مصطفوي قوله "دور أعضاء الكونسورتيوم الذي يطور هذا المشروع متوافق مع بنود العقد، ولم يطرأ بعد تغيير رسمي على هذه البنود".
وكانت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء نقلت عن مصطفوي من قبل قوله إن سي.إن.بي.سي استحوذت على حصة توتال في مشروع بارس الجنوبي الإيراني العملاق للغاز الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات. وليس هناك تفسير للتباين الواضح.
ووقعت توتال عقدا في عام 2017 لتطوير المرحلة الثانية من حقل بارس الجنوبي باستثمارات مبدئية قدرها مليار دولار، ليصبح هذا أول استثمار غربي كبير في البلاد بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها في عام 2016. ويضم حقل بارس الجنوبي أكبر احتياطي للغاز الطبيعي على الإطلاق يتم اكتشافه في مكان واحد.
لكن الشركة الفرنسية قالت إنها ستنسحب ما لم تضمن إعفاء من العقوبات الأميركية. وقال نائب رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية غلام رضا مانوشهري في يونيو، إنه إذا قررت توتال الانسحاب، فإن سي.إن.بي.سي ستستحوذ على حصتها.
وأحجمت متحدثة باسم توتال عن التعليق.
ولم تقل توتال ما الذي ستفعله بحصتها البالغة نسبتها 50.1 بالمئة إذا انسحبت وأمامها حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني لإنهاء عملياتها في إيران.
ولم يصدر تعليق فوري من سي.إن.بي.سي على تقرير وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء. وتسيطر الشركة على حصة نسبتها 30 بالمئة في المشروع، والنسبة المتبقية بحوزة بتروبارس الإيرانية.