هبط الدولار اليوم الجمعة قبيل كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يأمل المستثمرون أن تعطي إشارة على خطط البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية ورد الفعل على الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الاخيرة.
وكانت العملة الأمريكية قد ارتفعت يوم الخميس بدعم من مجموعة جديدة من الرسوم في الصراع التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين ومحضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي أشار إلى رفع أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.
لكنها تراجعت اليوم الجمعة وتتجه إلى تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس آذار.
وقال محللون إن تنامي الضبابية السياسية في الولايات المتحدة بسبب الإدانة الجنائية لاثنين من مستشاري ترامب السابقين هذا الأسبوع أبقت الدولار تحت ضغط على الرغم من تشديد السياسة النقدية الأمريكية بأكثر مما هو الحال في أي مكان آخر.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات كبرى 0.2 بالمئة إلى 95.5.
ومع تراجع الدولار يوم الجمعة، ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1563 دولار معوضا بذلك بعض الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة عندما انخفض بأكثر من 0.5 بالمئة.
وهبط الدولار الأسترالي 1.4 بالمئة يوم الخميس ليصبح الأسوأ أداء بين عملات دول مجموعة العشر بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2017 عند 0.7202 دولار أسترالي للدولار الأمريكي الأسبوع الماضي.