كشف تقرير حقوقي أن الحرب في تعز خلفت خلال شهر أغسطس الماضي اربعمائة وثمانية وثلاثين يتيماً ويتيمة. وقال التقرير الصادر عن إئتلاف الإغاثة الإنسانية إن هناك 111 شخصا قتلوا جراء حرب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على محافظة تعز خلال أغسطس. وذكر التقرير أن 73 أسرة فقدت عائلها، بالإضافة إلى فقدان أسر أخرى لأربعة أطفال، وسبع نساء, و27 شاباً، فيما أصيب 341 بينهم نساء وأطفال. وأكد التقرير – اطلع عليه “سبتمبر نت” – أن 255 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق الأكبوش والاحكوم بمديرية حيفان، الحود بمديرية الصلو، وبلاد الوافي بمديرية جبل حبشي، وجوار مصانع هائل بمنطقة حذران بمديرية التعزية، والشقب بمديرية صبر الموادم. ورصد التقرير 38 منزلاً ومنشأة ومركبة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي والإتلاف جراء الحرب خلال الشهر الماضي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها. وأضاف الائتلاف في تقريره أن الوضع الصحي في مدينة تعز يشهد تدهوراً ملحوظاً جراء استمرار تدفق مئات المصابين بوباء الكوليرا على مستشفيات المحافظة. ووثق التقرير ثمانية الف حالة، مصابة ومشتبه فيها بوباء الكوليرا خلال شهر أغسطس الماضي ، فيما بلغ إجمالي الوفيات سبع حالات فقط . وناشد الائتلاف الجهات المختصة بصرف مرتبات ما يزيد عن 67 ألف من موظفي القطاع الحكومي المدني، المتوقفة منذ احد عشر شهراً، لافتاً إلى أن عدد من القطاعات الحكومية صُرف لها نصف مرتب شهر واحد فقط. ودعا ائتلاف الإغاثة الإنسانية كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز من انعدام شبه كلي لتدفق المواد الغذائية والطبية و الايوائية.