على وقع المثل العربي الشهير القائل "رمتني بظائها وانسلت"!! اتهمت جماعة الحوثي الإرهابية عبر لجنتها المسماة بـ «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى» امس الخميس، اتهمت الحكومة ااشرعية بإفشال اتفاق تبادل الأسرى الموقع بين الطرفين في مشاورات السويد، زاعمة أن الحكومة غير ملتزمة بالجدية في هذا الملف.

وقال بيان مليء بالمغالطات والكذب، صادر عن اللجنة -التي يرأسها المدعو "عبدالقادر المرتضى" وهو - بالمناسبة - من وقع الاتفاق مع مسؤول الأسرى في الجانب الحكومي الأخ "هادي هيج" قال-إن «للطرف الآخر نية مبيتة للتنصل عن الاتفاق».

ورمى الحوثيون داءهم العضال على الجانب الحكومي وألصقوا التهمة به في مزعوم ما جاء في بيانهم، حيث قالوا إن قوائم الأسرى التي قدمها الجانب الحكومي دليل على عدم الجدية، إذ حوى العديد من الاختلالات، ما يهدد بإفشال الاتفاق بين الطرفين.

وأدعى البيان المخادع أن «من الاختلالات في كشوف الطرف الآخر 47 اسماً لأشخاص على قضايا جنائية وأخلاقية، و111 اسماً لعناصر من القاعدة وداعش، و1460 اسماً وهمياً غير مستكمل البيانات، و2171 اسماً مكرراً، و1144 تم إطلاقهم مسبقاً».

وأضاف بأن مجموع الأسماء المقدمة في قوائم الأسرى من الطرف الحكومي والتي وصل إلى 9147 اسم، غالبيتها تشوبها الاختلالات.

وزعم البيان أن الجماعة الحوثية قدمت قوائم أسراها كاملة ودقيقة ومهنية، وإنها لن تسمح بإفشال الاتفاق.. طالب - وبكل وقاحة وجرأة - المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالضغط على الحكومة اليمنية (الشرعية) و"إلزامها" بتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى.