أكد تقرير حقوقي أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، حولت عيد الفطر الى كابوس مرعب لأطفال اليمن.
وأوضحت منظمة سام للحقوق والحريات، في تقرير لها، أن المليشيا حولت العيد الى كابوس مرعب لأطفال اليمن، "خاصة أولئك القاطنين في مدينة تعز، حيث عاشوا أياما صعبة بسبب تعرض حيائهم للقصف بقذائف المدافع العشوائية واستهداف القناصة، وفقد أطفال حياتهم خلال أيام العيد لتتحول فرحة العيد إلى مأتم".
وقالت المنظمة إن الأطفال كانوا هم الضحايا الأبرز لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الأشهر “أبريل ومايو ويونيو” من العام الجاري، وشملت الانتهاكات المرصودة انتهاك الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والاعتقال التعسفي والاخفاء القسري".
وذكر التقرير أنه رصد (107) انتهاكا ضد الأطفال في محافظات صنعاء، وتعز، والحديد، والضالع، خلال الفترة 1 أبريل حتى 10 يونيو.
ولفت التقرير الى أن المنظمة سجلت مقتل وإصابة “51” طفلا في مدينة تعز على يد مليشيا الحوثي قتل منهم “20” طفلا، “4” منهم قتلوا خلال أيام العيد.
وأوضح التقرير أن من بين إجمالي الضحايا الأطفال في مدينة تعز، “8” أطفال قتلهم القناصون وأصيب “27” آخرون، فيما أصيب بقية الأطفال بسبب شظايا القذائف العشوائية التي استهدفت الأحياء السكنية.
وأصيب بالألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في مدن الساحل الغربي “15” طفلا، قتل منهم “6” أطفال، وفقا لما ذكر التقرير.
وفي محافظة الضالع أصيب على يد مليشيا الحوثي “6” أطفال، قتل منهم طفل “1” واحد فيما هجر آلاف الأطفال مع عائلاتهم بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي على قرى بالمحافظة.
وبيّن التقرير أن مليشيا الحوثي اختطفت“6” أطفال من آل الحذيفي في مديرية الحشا يوم 27 أبريل 2019، مؤكدا أن الأطفال ما يزالون قيد الاحتجاز ولا تعرف أسرهم شيئا عن مصيرهم منذ لحظة اختطافهم.
ودعت منظمة سام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم وإظهارها للعالم واتخاذ مواقف جادة وقوية ضد مرتكبيها.