السعودية تتسلم رئاسة القمة المقبلة لمجموعة العشرين
السبت 29 يونيو 2019 الساعة 21:04
الأحرار نت/ متابعات

تتسلم السعودية خلال قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة حالياً في أوساكا، رئاسة القمة في الدورة الـ15 من اليابان، الدولة المضيفة. ومن المقرر أن تنعقد القمة المقبلة في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020؛ ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه المملكة، سياسياً واقتصادياً، في الاقتصاد العالمي.

وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض تاريخية لكونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ وهي تعكس الدور المهم للسعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى أنها تسلّط الضوء على الجاذبية الكبيرة لـ«رؤية 2030» للمستثمرين العالميين، والدور البارز للمملكة في الحفاظ على أسواق طاقة متوازنة.

وليست هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة قمماً على مستوى عالمي؛ إذ غدت مركزاً عالمياً لصناعة القرار الدولي. وكان آخر ما استضافته السعودية 3 قمم (خليجية وعربية وإسلامية) في مكة المكرمة قبلة المسلمين في سائر أنحاء العالم، بحضور قادة ورؤساء وفود ما يقارب 60 دولة، أواخر شهر رمضان المبارك الماضي. كما استضافت المملكة في وقت سابق «قمم الرياض الثلاث» والمتمثلة في القمة السعودية - الأميركية، والقمة الخليجية - الأميركية، والقمة الإسلامية - الأميركية، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اختار الرياض أول محطة خارجية له بعد انتخابه رئيساً. وشاركت في قمم الرياض الثلاث أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، وكانت نتيجتها بناء شراكة وثيقة بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة؛ لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في العالم العربي والإسلامي، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال).

وتعمل المملكة من موقعها في مجموعة العشرين جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء، على دعم نمو الاقتصاد العالمي وتجنيبه خطر الأزمات الناتجة عن تقلبات الأسواق. ويؤكد حضورها الفاعل والمؤثر في هذه المجموعة على محورية دورها في تعزيز أمن واستقرار الأسواق العالمية والتزامها الكامل بكل ما يكفل تحقيق الأهداف التي من أجلها تأسست المنظومة الاقتصادية الأهم في العالم.

متعلقات