كيف عبر الشعب المصري بالذكرى الـ44 لحرب 6أكتوبر "يوم العبور"
الجمعة 6 اكتوبر 2017 الساعة 01:07
متابعات-الأحرارنت:

فى ذكرى حرب 6 اكتوبر يحتفل الشعب المصري بالذكرى الـ 44 عام من يوم العبور ، فينشر اليوم  اللواء حسين عبد الرازق قصيدة شعرية ، قائد وحدة الصاعقة فى حرب اكتوبر ، والتى تسرد قصة حرب اكتوبر، وأهم مادار خلال الحرب.

وتعبر القصيدة عن روح حرب 6 اكتوبر 1973 بالتفصيل، وكيفية المواجهة المشرفة لأبطال القوات المسلحة، مع العدو الإسرائيلى، وكيف كانت حرب 6 اكتوبر، نموذجا عسكريا فريدا، فى تحقيق المعجزات، والقدرة على كسر كافة القواعد التقليدية، والاعتماد على الجندى المصرى.. كما حصل "الأحرار نت" نسخه منها:-

وجاءت كلمات القصيدة كالتالى

زى النهارده ... من كام سنه ...

اتسطرت هنا ملحمه

وقف التاريخ عندها ... وفرد لها الصفحات

وكتب كتير عنها ... وباروع الكلمات

قال عبوركم ده مجد .. وياكتر امجادكم

ياللى انتو اصل الحضارة .. والفض لجدودكم

ياما صنعتم ملاحم ... على مر اجيالكم

بس النهاردة الملحمة ... اشبه باسطورة

الدنيا وقفت تتابع احداثها مبهورة

واليوم بسترجع مع بعض لحظاتها

ونرويها للاجيال بالصوت والصورة

زى النهاردة ... عام 73

كان القرار معقود ... والخطة موضوعة

تفاصيل ومدققة .. مرسومة ببراعة

لو تتوصف بكلام .. تحتاج لموسوعة

ادورنا معروفة .. بس المعاد مجهول

وكلنا استعداد .. والحالة مرفوعة

ولما جانا الخبر .. وحددوا الموعد

شكينا فى الموضوع ... وقلنا دى اشاعة

قالوا لا والله ... اليوم يا رجاله

يومكم الموعود ..واضبطوا الساعة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ويدكر ان الانتصار الذي حققه الجيش فى حرب أكتوبر 1973، سيظل شاهدا على شجاعة وقدرة الجندى المصرى، الذى كان أخطر وأهم سلاح فى معركة المصير، واستطاع مواجهة أحدث وسائل ومعدات القتال الإسرائيلية صلبا صامدا دون أن يهاب الموت أو ترهبه نقاط العدو الحصينة التى تم بناؤها على طول قناة السويس، الأمر الذى غيّر مفاهيم العلوم العسكرية، ونظريات القتال الحديثة فى جميع دول العالم بعدما أثبت المقاتل المصرى قدرته على حسم المعركة، فى مواجهة المعدات و الآليات الحديثة والمقاتلات المتطورة.

معركة السادس من أكتوبر1973 أثبتت قدرة القوات المسلحة المصرية على قهر الصعاب ومواجهة التحديات وتحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلى الزائفة التى صنعتها أجهزة الإعلام الغربية ووسائل الشائعات والحرب النفسية، التى كانت تستهدف النيل من معنويات المقاتل المصرى وإيهامه بأن عبور قناة السويس حلم لن يتحقق.

الجيش المصرى الذى حقّق النصر فى 6أكتوبر 1973، وعبر قناة السويس، ودمّر خط بارليف وجميع النقاط الحصينة شرق القناة، وأزال الساتر الترابى، وخاض معارك ضارية، على مستوى جميع الأسلحة، هو أيضا الذى حفر قناة السويس الجديدة، ويشرف على مئات المشروعات القومية العملاقة التى تدعم خطة التنمية الشاملة للدولة، وتساهم فى رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للمواطن المصرى..

متعلقات