قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا فضلي إن قرار زيادة أسعار البنزين لـ3 أضعاف، والذي تسبب في اندلاع التظاهرات في البلاد، كان من المفترض أن يتم اتخاذه قبل أشهر قليلة، لكن تم التراجع عنه.

وبحسب قناة "إيران إنترناشونال"، اعتبر فضلي أن التظاهرات بعد ارتفاع أسعار البنزين أمنية، ولا ينبغي اعتبارها سياسية على الإطلاق.

وأضاف أن المتظاهرين أشعلوا النار في محطة بنزين وقتلوا عامل بلدية، ويجب على الناس رؤية وسماع اعترافات المحتجزين.

وزعم قائلا: "الناس قالوا لنا، سلحونا لكي نتعامل معهم (المحتجين) بأنفسنا، لكننا لم نكن نريد القيام بذلك".

وادعى أن القتلى من المتظاهرين قُتلوا من قبل متظاهرين آخرين، سواء بالحجارة أو بنيران بعضهم البعض.

وتابع أن خدمة الإنترنت أعيدت في 10 محافظات بالنسبة للهواتف المحمولة، وترتبط عودة الخدمة في المحافظات الأخرى بحسب الضمانات الأمنية.