قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، إن هناك "مؤشرات إيجابية لطي الخلاف بين الأشقاء"، في إشارة إلى الأزمة الخليجية بين قطر ودول السعودية والإمارات والبحرين.
وأشار خالد الجار الله إلى أن اجتماع دول الخليج في بطولة "خليجي 24" في الدوحة، بالإضافة إلى تحديد موعد للقمة والاجتماع الوزاري في 9 ديسمبر الحالي، هما حتما مؤشران إيجابيان.
وأعرب نائب وزير الخارجية الكويتي في تصريح للصحفيين، عقب مشاركته بحفل سفارة رومانيا لدى البلاد بعيدها الوطني، يوم الأحد، عن أمله في أن يكون التمثيل في القمة الخليجية على أعلى مستوى لتكون قمة الرياض طريقا لعودة القمم الخليجية كما كانت.
وذكر أن "الكويت تنظر للقمة الخليجية المرتقبة بكثير من التفاؤل والأمل في أن تحقق ما يتطلع إليه أبناء الخليج من أمن واستقرار وتطور في مسيرة مجلس التعاون في ظل مشاركة من الدول الخليجية الست".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف الزياني، قد أفاد بثقته في أن "القمة الخليجية الـ40 ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وترسخ أركان هذا المجلس المبارك".
جدير بالذكر أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيعقدون اجتماع الدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون بالعاصمة السعودية الرياض، يوم 10 ديسمبر 2019، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.