وأكد الدكتور بن دغر على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده ونصوصه والالتزام بمصفوفة الانسحابات العسكرية والأمنية وسحب الأسلحة من عدن التي تم التوقيع عليها مؤخرا والتي ستجنب عدن والمحافظات القريبة منها الصراعات ويجعل منها مدينة اقتصادية خالية من السلاح آمنة ومستقرة.
وقال الدكتور بن دغر برغم وجود بعض الصعوبات في تنفيذ اتفاق الرياض إلا اننا وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي وبدعم ورعاية من الأشقاء في المملكة العربية السعودية حققنا تقدماً في تنفيذ الاتفاق وبحاجة إلى مزيد من الجهود لاستكمال ما نصت عليه المصفوفة من انسحابات وعودة القوات إلى مواقعها المنتخبة وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وفقا لما ما نصوص عليه في الاتفاق.
وناقش اللقاء الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق عملية السلام وضرورة العمل المشترك لانجاح المساعي الذي يقوم بها المبعوث الأممي للوصول إلى حل سياسي شامل مبني على مرجعيات الحل الثلاث.
وفي هذا السياق أدان د. بن دغر الجرائم التي تقوم بها الميليشيا الحوثية التي تعد نزوعاً عدوانياً يعكس عدم رغبتها وجديتها في سلام عادل وكانت آخر أعمالها الإرهابية استهداف مسجد النصر في محافظة مارب الذي راح ضحيتة عشرات الشهداء والجرحى.
هذا وأعرب المبعوث الأممي مارتن غريفيت عن أحر تعازيه وصادق مواساته لفخامة رئيس الجمهورية والشعب اليمني في استشهاد العشرات من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية في مارب. مؤكدا ادانته لهذه العملية التي تاثر على سير عملية السلام.
وأكد مارتن حرص الأمم المتحدة على تحقيق السلام في اليمن والخروج من الأزمة الراهنة مؤكداً التزام الأمم المتحدة بوحدة اليمن، وأن الحل السياسي هو ما سيصنعه اليمنيون في المستقبل القريب، مثمناً جهود الأشقاء وأصدقاء اليمن في هذا الشأن.
حضر اللقاء نائب المبعوث الأممي معين شريم