تستمر الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبدالملك، وبتوجيهات من الرئيس هادي، في حشد الدعم الدولي، للوقوف إلى جانب الحكومة في جهودها المبذولة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وغير المحررة، على ضوء النتائج الأخيرة لاتفاق الرياض.   وعلى مدى 3 أشهر من التوقيع وعودة رئيس الحكومة الدكتور معين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، أنجزت الحكومة العديد من الملفات الطارئة والتي كان على سلم أولوياتها ملف الخدمات من كهرباء وماء ومرتبات وأمن وغيرها.   هذه الجهود وغيرها التي يتطرق لها "الأحرار نت" من وقت لآخر في تقارير مفصلة، محل إشادة كبيرة من الشركاء الدوليين والذي يبدون إعجابهم الشديد لنشاط رئيس الحكومة الدكتور معين والجهود المبذولة في جميع المستويات في ظل أوضاع معقدة للغاية.   وفي هذا الصدد، عقد رئيس الوزراء عدة لقاءات مع سفراء كبرى الدول، لمناقشة ما أنجزته الحكومة من تنفيذ التزاماتها في اتفاق الرياض والذي رعته المملكة العربية السعودية، والدعم الدولي لتنفيذ الاتفاق وإسناد جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات في المناطق المحررة.   حيث ناقش ذلك مع كلا من السفير الصيني كانغ ونغ، والسفير الأمريكي كريستوفر هنزل، والسفير الروسي فلاديمير ديدوشكين، في لقاءات منفصلة، عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض قادما من عدن، الأسبوع الماضي.   لقاءات أشاد فيها السفراء وفقا للمصادر الرسمية، بجهود الحكومة وما أنجزته خلال الفترة السابقة وفعاليتها في عدن، وحثت جميع الأطراف على الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره المدخل لحل الازمة اليمنية والوصول لسلام دائم.   كما أكدوا، حرص بلدانهم كل الحرص على دعم جهود الحكومة الشرعية ولإحلال السلام في اليمن.