فتحت مساجد السعودية أبوابها للمصلين يوم الأحد للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهرين إذ خففت المملكة من القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقال عبد المجيد المحيسن مؤذن جامع الراجحي، أحد أكبر المساجد في العاصمة الرياض، ”شعور المؤذن هو بفضل الله تبارك وتعالى هي رحمة بعد أن كان يعني ينادي بأن يصلي الناس في البيوت، يمن الله تبارك وتعالى من جديد بأن ينادي بحي على الصلاة وحي على الفلاح في بيوت الله“.
وتوجه المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الفجر في ظل قواعد صارمة تتطلب استخدام الكمامات وجلب سجاد الصلاة الشخصي وتجنب المصافحة والوقوف على مسافة مترين على الأقل.
ولا تسمح السلطات لكبار السن والأطفال دون سن 15 عاما والمصابين بأمراض مزمنة بالذهاب إلى المساجد، كما يجب على الناس الوضوء في منازلهم قبل توجههم للصلاة في المساجد.
وقال مأمون بشير، وهو مقيم سوري في الرياض، إن الدموع ملأت عينيه عندما دخل المسجد وسمع الأذان.
وقالت السلطات السعودية هذا الشهر إنها ستلغي القيود على ثلاث مراحل وإن حظر التجول سينتهي في 21 يونيو حزيران بأنحاء المملكة، باستثناء مدينة مكة المكرمة.
ولا يزال أداء الحج والعمرة موقوفا في المملكة.
وسجلت السعودية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة ما يزيد على 83300 إصابة و480 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وهي الحصيلة الأعلى بين دول الخليج العربية.
* نقلا عن ويترز