وضع الناخبون في شمال إسبانيا الكمامات واستخدموا معقمات الأيدي قبل دخول مراكز الاقتراع يوم الأحد في انتخابات يجريها إقليما جاليسيا والباسك رغم موجات جديدة من تفشي فيروس كورونا محليا.
والإجراءات الصحية الإضافية تعني وجود طوابير طويلة للناخبين خارج مراكز الاقتراع. وتأجلت الانتخابات منذ شهر أبريل نيسان بسبب الوباء، وهذا أول اقتراع في إسبانيا منذ أن تم تخفيف أحد أشد إجراءات العزل صرامة في أوروبا.
وزادت بلباو، وهي أكبر مدينة في إقليم الباسك، عدد مراكز الاقتراع بنسبة 25 في المئة في محاولة لتحقيق التباعد الاجتماعي.
وقالت سلطات الانتخابات إن نسبة الإقبال في منتصف النهار كانت أعلى بنسبة 4.2 في المئة في جاليسيا مما كانت عليه في نفس التوقيت خلال الانتخابات السابقة عام 2016، بينما انخفضت في إقليم الباسك بنسبة 1.3٪ في المئة.
وقالت السلطات إن أكثر من 460 شخصا في مختلف أنحاء الإقليمين أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. وتم أيضا منع الأشخاص الذين ينتظرون نتائج الفحوص من المشاركة في الاقتراع.
وأكد مسؤولو الصحة المحليون إصابة 161 شخصا على الأقل بكوفيد-19 في الباسك وأكثر من 300 في جاليسيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتسببت موجات تفش جديدة لفيروس كورونا في عزل عام محلي في أقاليم الباسك وجاليسيا وقطالونيا.