أكدت وزارة الصحة السعودية، أن الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي دعت فيه إلى فرصة الإقلاع عن ممارسة التدخين.
وقالت وزارة الصحة عبر حسابها: "حياة جديدة يمكنها أن تبدأ اليوم، لأن التدخين يضعك في قائمة الفئات الأكثر تأثرًا بمضاعفات فيروس كورونا".
كما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" حديث وزارة الصحة، يوم أمس، في تغريدة لها على "تويتر": التدخين يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. مرفقة بمنشور يبين أن الاستمرار في التدخين يقلل من كفاءة الرئتين.
من جهته، أكد الباحث في سلامة المرضى سلطان المطيري، أن التدخين يزيد من شدة الحالة المرضية عند الإصابة بفيروس كورونا، وربما يجد المدخن المصاب بالفيروس الكثير من الأعراض الشديدة التي قد تدخله في دوامة الرعاية الصحية أو السريرية.
وقال المطيري لـ"العربية.نت": التدخين له أضرار عديدة على الصحة، والمتمثلة في زيادة خطر الإصابة بالعدوى، بسبب التلف الذي يحدث للجزء العلوي من الجهاز التنفسي، إضافة إلى نقص في الوظيفة المناعية للرئتين".
وأشار إلى وجود دراسة نشرت في شهر مايو الماضي في إحدى المجلات العلمية، كشفت أن 29.8% من المدخنين والمصابين بكوفيد 19 عانوا من تطور المرض، ويعتبر هذا الرقم أكبر من غير المدخنين، حيث وضحت نفس الدراسة أن 17.6% من المرضى بكوفيد 19 وغير المدخنين عانوا من تطور المرض.
وشدد المطيري على أهمية التوقف عن التدخين واعتبار جائحة كورونا محفزا للتوقف عنه، متمنيا السلامة للجميع.
وعلى صعيد متصل، كشفت وزارة الصحة السعودية أمس أنها أجرت 4001103 فحوصات مخبرية لفيروس كورونا في المملكة، وذلك بالفحوص المتقدمة بتقنية البلمرة الجزيئية (PCR TEST)، حيث تُعد السعودية من أوائل الدول في العالم التي وفرت الفحص المخبري للفيروس.
وقد هيأت "الصحة" المختبر الوطني بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وأكثر من 50 مختبراً إقليمياً بمختلف المناطق - مجهزة أيضاً بأحدث التقنيات - تقوم بأداء هذه الفحوصات، إضافة إلى المختبرات بالمستشفيات والوحدات المتخصصة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً في أنحاء المملكة، وأسهمت في إحداث نقلة نوعية وتجويد الخدمة من خلال الحصول على نتائج الاختبارات في مدة قياسية، كما أسهمت في تعزيز الوقاية من فيروس كورونا.