وكالة الطاقة: لا دليل على عودة كوريا الشمالية لمعالجة البلوتونيوم
الاربعاء 2 سبتمبر 2020 الساعة 17:22

صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا يوجد دليل على أن كوريا الشمالية أعادت معالجة الوقود المستهلك من مفاعلها النووي الرئيسي لتحوله إلى البلوتونيوم في العام الماضي.


وأضافت: "لكنها واصلت على ما يبدو تخصيب اليورانيوم وهو الوقود الآخر، الذي يمكن استخدامه في صنع قنابل ذرية"، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تدخل كوريا الشمالية منذ أن طرد نظامها الشيوعي مفتشيها في 2009.

وتواصل بيونغ يانغ برنامجها للأسلحة النووية وسرعان ما استأنفت الاختبارات النووية، وكان آخر تفجير أجرته لسلاح نووي في 2017.

وتراقب الوكالة نشاطات كوريا الشمالية عن بعد بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، بينما قالت، في تقريرها السنوي المؤرخ في الأول من سبتمبر/ أيلول ونشر على الإنترنت: "من المؤكد تقريبا أن المفاعل التجريبي الذي يعمل بطاقة خمسة ميجاوات في مجمع يونجبيون النووي ظل مغلقا منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2018.

ومن المعتقد على نطاق واسع أن هذا المفاعل أنتج البلوتونيوم لأغراض تطوير أسلحة.

وأضافت أنه "لا يوجد أي بخار ينبعث من معمل إعادة معالجة البلوتونيوم هناك مما يشير إلى أن آخر كمية من الوقود المستهلك ظلت في مبنى المفاعل".

وقالت الوكالة إنه "على النقيض من ذلك تشير تحركات مركبات وتشغيل وحدات التبريد في مصنع أقطاب الوقود في يونجبيون إلى أن كوريا الشمالية تنتج اليورانيوم المخصب باستخدام أجهزة طرد مركزي هناك"، مضيفة: "قد تكون أيضا خصبت اليورانيوم في منشأة خارج بيونجيانج معروفة باسم كانجسون".

متعلقات