شددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية على أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل لن يضرّهم شيئاً، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية.
وقالت في بيان الاثنين: "إن واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفراداً إدانة هذه الإساءات التي لا تمتّ إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة".
وأوضح أن تعاليم الإسلام نهت عن التعرض للرموز الدينية.
إلى ذلك، شددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على أن واجب المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر السيرة النبوية بكل ما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء.