مسؤولو شركات التكنولوجيا يلعبون دورا هاما في "فريق بايدن الانتقالي"!
الاربعاء 11 نوفمبر 2020 الساعة 21:20

أصدر فريق جو بايدن الذي أعلنته وسائل إعلام أميركية فائزا بالانتخابات الرئاسية عن قائمة بأسماء معروفة من عالم التكنولوجيا في الفريق الانتقالي الذي سيعتمده، في حال تم ترسيمه الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة.

وغلبت على القائمة، أسماء مسؤولين في القطاع "ممن أرادوا دائما أن يكونوا أكثر قربا من إدارة بايدن"، أكثر من منتقدي "الاحتكار" الذي قد تمارسه بعض الشركات، وفق وكالة رويترز للأنباء.


وتصدر القائمة اسم المسؤول التنفيذي في شركة أمازون، توم سوليفان، والذي سيكون من فريق المراجعة الذي سيشرف على وزارة الخارجية.

كما تضم القائمة مارك شوارتز، من قسم الحوسبة السحابية في أمازون، والذي كان أيضًا مسؤولاً سابقًا في إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما.

كما تم استدعاء خدمات نيكول إسحاق، وهي كبيرة مديري موقع "لينكد إن" المملوك لشركة مايكروسوفت، لدعم الفريق المشرف على وزارة الخزانة.

كما وجدت نيكول وونغ، النائبة السابقة لرئيس قسم التكنولوجيا في ظل إدارة أوباما، والتي شغلت منصب نائب الرئيس والمستشار العام لشركة غوغل، مكانًا في فريق المراجعة لمجلس الأمن القومي، ضمن قائمة بايدن.


وعلى النقيض للشخصيات السابقة ستحوي القائمة أسماء عدد من أكبر النقاد للتكنولوجيا، من بينهم: جين كيميلمان، وهو كبير مستشاري شركة "Public Knowledge" التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، والتي تركز على مجالات مثل سياسة مكافحة الاحتكار، ضمن فريق المراجعة في وزارة العدل.

إضافة إلى سارة ميلر من مشروع "American Economic Liberties Project" لتدعم فريق وزارة الخزانة، التي دعت أيضا إلى مكافحة احتكار الشركات التكنولوجية العملاقة للأسواق.

وقال متحدث باسم "فريق بايدن الانتقالي" إن الفرق التي تضمها القائمة ستعمل على مراجعة العلمليات في الوكالات الفيدرالية والتأكد من تحقيق السياسات المطروحة في حملة بايدن الانتخابية.

كما تم تعيين مدراء تنفيذيين من شركات تكنولوجيا أصغر نسبيًا مثل "AirBnB" و"Uber" و"Lyft" و"Stripe".

متعلقات