صواريخ عابرة للقارات و"قاتلة دبابات".. 4 دول تسيطر على المجال الجوي
الأحد 15 نوفمبر 2020 الساعة 17:09

حددت مجلة ناشيونال إنترست خمس قوى جوية، بينها قوتان تابعتان للولايات المتحدة، قالت إنها تسيطر عسكريا على المجال الجوي للكرة الأرض، بما تمتلكه من قدرات وإمكانيات هائلة.

وحددت "ناشيونال إنترست" قائمتها بناء على حجم القوات الجوية، وتأثيرها، وقيامها بأفضل مهام بما يتناسب مع قدراتها.

القوات الجوية الأميركية

تمتد مهام القوات الجوية الأميركية من إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مرورا بطائرات الفضاء إكس-37، إلى طائرة A-10 ثاندربولت أو ما تعربف بـ"قاتلة الدبابات". 

وتنسق عمليات الإطلاق العسكرية في الفضاء، والإنزال الجوي لمظليين الجيش، وإلقاء القنابل على المسلحين المتشددين مثل مقاتلي تنظيم داعش.

تدير القوات الجوية الأميركية 5600 طائرة من جميع الأنواع، بما في ذلك مقاتلات لوكهيد مارتن إف/إيه-22 رابتور، وإف-35، وإف-15، وإف-16. 

وهي تشغل القاذفات الاستراتيجية نورثروب غرومان بي 2 سبيرت، وبي-1، وبي-52، بالإضافة إلى طائرات سي-5، وسي-17، وسي-130 التي تشغلها من القواعد الأميركية القارية والخارجية الممتدة من المملكة المتحدة إلى اليابان.

ويمتلك سلاح ومشاة البحرية الأميركية أكثر من 3700 طائرة من جميع الأنواع. ويشمل ذلك 1159 مقاتلة، و133 طائرة هجومية، و172 طائرة دورية، و247 طائرة نقل، و1231 طائرة هليكوبتر.

وطائرات البحرية الأميركية هي المسؤولة عن حماية الأسطول الأميركي، والقيام بمهام جوية فوق المحيطات والبحار العالم. 

وتعمل معظم طائرات سلاح ومشاة البحرية الأميركية من السفن في عرض البحر، وهي مهمة صعبة وخطيرة تتطلب مستوى عال من التدريب والكفاءة.

ويساهم الطيران البحري الأميركي أيضا في القوة النووية الاستراتيجية الأميركية، حيث يوفر القيادة والسيطرة في حالة نشوب حرب نووية.

روسيا

إجمالا، تمتلك روسيا 1500 طائرة مقاتلة و400 هليكوبتر عسكرية. ومع ذلك، فإن الجزء الأكبر من هذه الطائرات قديم ولم يتم ترقيته بشكل كبير أو صيانته باستمرار. 

تسود مقاتلات ميغ-29 وسو-27 وميغ-31، التي سبقت نهاية الحرب الباردة، القوة الجوية الدوسية.

ورغم أن سلاح الجو الروسي لا يسيطر على قوة الصواريخ البالستية العابرة للقارات في البلاد، فهو يسيطر على القاذفات النووية الاستراتيجية، بما في ذلك قاذفات التوبوليف تو-95 القديمة، وتو-22 "باك فاير" وتو-160 "بلاك جاك".

ومؤخرا، شهدت القوات الجوية تحديثا مستمرا. أحد الأمثلة على ذلك هو المقاتلة  سو-35، وهي طائرة مقاتلة جديدة دخلت الخدمة بأعداد محدودة.

ويعمل مقاولو الدفاع الروس حاليا على مقاتلة باك فا/ تي-٥٠، والتي ينتظر أن تكون أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس.

كما أفادت معلومات أن روسيا تعمل على قاذفة استراتيجية جديدة من طراز (باك دا).

الصين

يمتلك الجيش الصيني ١٣٢١ مقاتلة وطائرة هجومية، و134 قاذفة ثقيلة، و20 طائرة إنذار مبكر محمولة جوا، و700 طائرة هليكوبتر مقاتلة.

ورغم الزيادات الكبيرة في ميزانية الدفاع، فإن غالبية تلك الطائرات عفا عليها الزمن، بحسب التقرير.

ولدى الصين 502 طائرة حديثة ومتنوعة فقط، من طراز فلانكر سو-٢٧ الروسية التي تعود إلى حقبة الثمانينيات، والمقاتلة متعددة المهام جيه-١٠ المطورة محليا. 

بينما تعود المقاتلات المتبقية، البالغ عددها 819 مقاتلة، إلى السبعينيات، ولن تشكل تهديدا خطيرا للقوات الجوية الأجنبية، بحسب ناشيونال إنترست.

ومع ذلك، تستمر القوات الجوية الصينية في التحديث، وتقوم صناعة الطيران الصينية بطرح تصاميم جديدة بسرعة كبيرة. 

وتطور بكين مقاتلتين من الجيل الخامس (المقاتلة الثقيلة من طراز جيه-20 والمقاتلة الأصغر من طراز جيه-٣١).

كما أنها تعمل على تطوير طائرة النقل الاستراتيجي يو-٢٠، ويشاع أنها تعمل على قاذفة استراتيجية لتحل محل قاذفة إكسيان إتش ٦.

اليابان

تمتلك اليابان أكثر من 300 مقاتلة جوية متعددة المهام، للدفاع عن الدولة من التهديدات الجوية والبرية والبحرية.

وبينما يتدرب الطيارون اليابانيون على الهجوم البري، فهم لا يمارسون المهام الهجومية مثل الضربة بعيدة المدى.

ويشارك الطيارون اليابانيون بانتظام في مناورات العلم الأحمر للقوات الجوية الأميركية.

وتشتري اليابان أفضل المقاتلات الجوية الأميركية، بعد أن اشترت 223 مقاتلة من طراز إف-15 جيه في الثمانينيات، والتي حلت محلها مقاتلات لوكهيد مارتن إف/إيه-22 رابتور.

متعلقات