عن طريق صدفة غريبة تمكن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي من اعتقال مجرم ظل هاربا لنحو 50 عاما، لارتكابه جريمة قتل في ولاية بنسلفانيا، وفقا لمحطة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية.

وأدين ليونارد موزيس، البالغ من العمر الآن 68 عاما، بالمشاركة في إلقاء قنابل حارقة على منزل أثناء أعمال الشغب وقعت في مدينة بيتسبرغ عام 1968، بعد اغتيال رمز الدفاع عن حقوق الإنسان مارتن لوثر كينغ. وتسبب الهجوم في احتراق امرأة ووفاتها فيما بعد.

اعتقل موزيس في حينه وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكنه تمكن من الهرب في عام 1971، بعد أن سمح له بحضور جنازة جدته.

ظل موزيس هاربا كل هذه السنوات رغم محاولات السلطات الوصول إليه لكن من دون نتيجة، حيث تبين أنه غير اسمه إلى بول ديكسون وكان يعمل صيدلانيا مؤقتا في مدينة غراند بلان بولاية ميشيغان منذ عام 1999 على الأقل.

وفي شهر يونيو الماضي تم اعتقال موزيس بتهمة سرقة 80 حبة هيدروكودون من الصيدلية التي كان يعمل بها في سانت كلير شورز بولاية ميتشغان.

اعترف المجرم الهارب بسرقة الحبوب وزعم أنه ألقى بها من السيارة أثناء قيادته للمنزل في تلك الليلة.

وفي 28 أكتوبر الماضي تم استدعاء موزيس إلى مركز الشرطة لالتقاط صورة وأخذ بصماته، حيث وجدت السلطات أنها مطابقة لتلك التي تم أخذها منه بعد اعتقاله في عام 1968، ليتم اعتقاله مجددا بعدها بعدة بأيام.